دراسة: هناك ارتباط بين التهاب المفاصل الروماتويدي المبكر وارتفاع ضغط الدم
وفقًا لدراسة نُشرت عبر الإنترنت في العدد الصادر في أغسطس من مجلة Rheumatology: Advances in Practice، فإن المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي المبكر لديهم معدل مرتفع من ارتفاع ضغط الدم السائد والعارض.
استخدم بروك هادوين، من جامعة ويسترن أونتاريو في لندن بكندا، وزملاؤه، بيانات من مجموعة الدراسة الكندية المبكرة لالتهاب المفاصل لاستكشاف انتشار وارتفاع معدل ارتفاع ضغط الدم والعوامل الأساسية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم العرضي في التهاب المفاصل الروماتويدي المبكر (2052 مريضًا).
وجد الباحثون، أن معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم عند الالتحاق بالدراسة كان 26% (23% عند النساء و34% عند الرجال).
وارتبط ارتفاع ضغط الدم السائد بالتقدم في السن ومرض السكري، وفرط شحميات الدم لدى كلا الجنسين.
وفي النساء، ارتبط ارتفاع ضغط الدم بالسمنة أو باستهلاك الكحول بكميات كبيرة.
لم يكن ربع (24%) من مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي يعانون من ارتفاع ضغط الدم عند الالتحاق بالدراسة ولكنهم أصيبوا بارتفاع ضغط الدم خلال فترة المتابعة المتوسطة التي بلغت خمس سنوات.
ارتبط ارتفاع ضغط الدم العرضي بشكل كبير بالعوامل الأساسية المتمثلة في التقدم في السن، وزيادة الوزن، والإفراط في تناول الكحول، وارتفاع نسبة الدهون في الدم.
ولم تكن هناك ارتباطات كبيرة بين عوامل المرض المرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي والعلاجات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم السائد أو العرضي.
كتب المؤلفون: "إن فقدان الوزن وتعديلات نمط الحياة مثل التغييرات في النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والحد من تناول الكحول قد يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم ويمنع أمراض القلب".
أعراض ارتفاع ضغط الدم
معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم لا تظهر عليهم أى أعراض، حتى إذا وصلت قراءات ضغط الدم إلى مستويات مرتفعة للغاية، إذ أحيانًا يرتفع ضغط الدم لمدة طويلة دون ظهور أي أعراض ملحوظة ولا يدرك المريض أن ضغط الدم لديه مرتفع إلا عن طريق القياس، موضحًا أن بعض المرضى المصابون بالضغط المرتفع يعانون من الأعراض التالية:
- الشعور بالصداع.
- مع الاحساس بضيق التنفس.
- فضلًا عن حدوث نزيف الأنف.