أسباب مرض الوهم.. العوامل البيئية والنفسية أبرزها
أسباب مرض الوهم.. يرغب بعض الأشخاص في معرفة أسباب مرض الوهم، والذي يعد ضمن المشكلات النفسية التي قد يتعرض لها أي إنسان، ويعيش المصابون بالوهم حياتهم بشكل طبيعي، فيما تتضرر حياة بعض الأشخاص الآخرين ويفقدون القدرة على تمييز الواقع من التخيل، ويكون لدهيم اعتقادات خاطئة، ولكنهم يصرون عليها دون أي احتمالية لتغيير أفكارهم، فيها نتعرف فيما يلي على أسباب مرض الوهم.
أسباب مرض الوهم
وبخصوص أسباب مرض الوهم، فوفقًا لما ورد بموقع "ويب طب" يعد مرض الوهم كغيره من الأمراض النفسية الأخرى، لم يستطع العلماء أو الباحثون حتى اليوم من معرفة الأسباب الحقيقة التي تؤدي إلى المعاناة منه، لكنّهم يعتقدون أنّ لبعض العوامل دورًا في ذلك، ومن هذه العوامل الآتي:
الجينات
لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم أفراد مصابون بمرض الوهم أو يعانون من اضطرابات نفسية عامة داخل العائلة، هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض الوهم، ومن هنا يُعتقد أنّ الجينات قد تلعب دورًا في الإصابة بالمرض.
ويشار إلى أن الآباء عادة ما ينقلون الجينات التي تحمل المرض إلى أبنائهم.
العوامل البيئية والنفسية
كما أن العوامل البيئية والنفسية تعد ضمن المحفزات الفعالة للإصابة بمرض الوهم، وعادة ما تتضمن هذه العوامل ما يلي:
- تناول الكحوليات.
- أو أيضًا التعرض للتوتر الشديد والضغوطات النفسية.
- فضلًا عن إدمان الشخص للمخدرات والمواد الممنوعة.
العوامل الحيوية
كما يعتقد العلماء بأن هناك بعض التغيرات التي تحدث في عدة مناطق بالدماغ لدى المصابين بمرض الوهم والتي تسهم في الإصابة بهذا المرض.
جدير بالذكر أنه من أبرز مناطق الدماغ غير الطبيعية خلال تلك الحالة، هي المناطق التي ترتبط بالمعرفة والتفكير.
هل مرض الوهم خطير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل مرض الوهم خطير؟، ينبه غالبية الأطباء النفسيين إلى أن مرض الوهم يعد ضمن المشاكل الصحية النفسية الخطيرة، إذ يعاني المريض من صعوبة معرفة الفرق بين الواقع والتخيلات، فيعاني المصاب بالوهم من اعتقادات خاطئة وغير واقعية ويصر عليها، ما يجعله غيرقادرفي بعض الحالات على مماسة أنشطة حياته اليومية بشكل طبيعي ويكون شخصًا مشوشًا ذهينيًا ويفضل العزلة والابتعاد عن المحيطين به.