الإثنين 28 أكتوبر 2024 الموافق 25 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

عادة سلبية تؤثر على نجاح التلقيح الصناعي والإنجاب.. ما هي؟

الإثنين 28/أكتوبر/2024 - 04:00 م
الإنجاب
الإنجاب


التلقيح الصناعي يعد أكثر تقنيات الإنجاب المساعد لحالات العقم، ويمثل قرابة 4.5% من جميع الأطفال المولودين في الولايات المتحدة وأوروبا.

تأثير الكحول عملية التلقيح الصناعي

وبحسب ما نشر health news، فإن الأبحاث تشير إلى أن استهلاك الكحول يرتبط بضعف الخصوبة لدى الذكور والإناث، فضلًا عن انخفاض القدرة على الإنجاب (احتمالية تحقيق الحمل بشكل طبيعي خلال دورة شهرية واحدة). ومع ذلك، فمن غير الواضح لفترة طويلة ما إذا كان الكحول له تأثير سلبي على نتائج التلقيح الصناعي.

وأظهرت أبحاث أجريت عام 2022 أن استهلاك الأم للكحول كان مرتبطًا سلبًا بفرصة الحمل بعد علاج التلقيح الاصطناعي، في حين ارتبط استهلاك الشريك الذكر للكحول بانخفاض معدلات المواليد الأحياء بعد التلقيح الاصطناعي، ولوحظت هذه التأثيرات السلبية عندما استهلك الأفراد أكثر من 84 جرامًا من الكحول أسبوعيًا.

ماذا يحدث عند شرب الكحول أثناء التلقيح الصناعي؟

في حين أن الأدلة الحالية على استهلاك الكحول ونتائج التلقيح الصناعي نادرة، ومع العلم أن علاج العقم يمكن أن يكون مكلفًا ماليًا وعاطفيًا، فقد يكون من الأفضل تجنب أي شيء يمكن أن يكون له تأثير سلبي على فرص نجاح الحمل، بما في ذلك شرب الكحول.

هناك أمر آخر يجب وضعه في الاعتبار وهو أن الكحول قد يتداخل مع أدوية الخصوبة الموصوفة أثناء دورة التلقيح الاصطناعي، لذلك، من الأفضل مناقشة كيفية تعديل نمط حياتك مع أخصائي الطب الإنجابي.

من ناحية أخرى، توصي الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد النساء اللاتي يحاولن الحمل بالامتناع عن تناول الكحوليات بشكل عام. ومن المعروف أن تناول الكحوليات يؤثر سلبًا على نمو الجنين ويعرض الطفل لخطر العيوب الخلقية، وكما ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لا يوجد حد آمن معروف لاستهلاك الكحوليات أثناء الحمل أو عند محاولة الحمل.

قد تاهم العديد من العوامل في نتائج دورة التلقيح الصناعي. بعضها، بما في ذلك العمر أو العرق، لا نستطيع التحكم فيه، ومع ذلك، فإن استهلاك الكحول ليس عامل الخطر الوحيد الذي يمكنك تعديله من أجل المساهمة في نجاح التلقيح الصناعي.