وفاة حسن يوسف.. تعرف على تأثيرات الحزن على صحة الإنسان
وفاة حسن يوسف.. غادر دنيانا منذ قليل الفنان القدير حسن يوسف، إذ أعلن محمد يوسف شقيق الفنان خبر وفاته على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وفاة حسن يوسف
وكان الفقيد مر بوعكة صحية ألزمته الفراش منذ عدة أشهر، على إثر مضاعفات تقدم العمر، إذ توفي عن عمر ناهز 90 عاما، كما أنه عانى من الحزن الشديد منذ وفاة نجله الأصغر عبد الله، الذي توفي غرقا منذ عام في إحدى قرى الساحل الشمالي.
تأثير الحزن على صحة الانسان
وحسب موقع "مايو كلينك" فالحزن من المشاعر الطبيعية التي يمكن للإنسان أن يشعر بها في مواجهة أحداث الحياة المؤلمة، وعندما يتجاوز الحزن حدوده الطبيعية فقد يؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والجسدية على النحو التالي:
الحزن المفرط يؤثر على القلب
والحزن المفرط يمكن أن يؤثر على صحة القلب، فرغم أن الصلة بين الحزن والمشاكل القلبية ليست دائمًا واضحة، فإن هناك ترابطًا ملحوظًا بين الحالات النفسية السلبية ومشكلات القلب، حيث تشير دراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بالأمراض القلبية قد يواجهون زيادة في خطر الإصابة بنوبة قلبية في فترات الحزن المفرط، ويمكن أن يصل الأمر في بعض الحالات إلى الإصابة بمتلازمة القلب المكسور، والتي تحدث نتيجة إطلاق الجسم كميات كبيرة من الأدرينالين والتي تؤدي هذه الكميات الكبيرة منه إلى صغر حجم الشرايين التي تنقل الدم إلى القلب مما يقلل تدفق الدم إلى القلب، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات مثل جلطات الدم في القلب والسكتة القلبية وعدم انتظام ضربات القلب واضطرابها.
اضطرابات النوم
وتعد مشكلات النوم من الأعراض الجسدية الشائعة للحزن، إذ قد يعاني البعض من الأرق، والذي حسب شدته قد يؤثر على المظهر الجسدي، فيتسبب بظهور انتفاخات في الوجه والعينين، وقد يمتد تأثيره الى عدم مقدرة الجسم على أداء وظائفه الجسدية والعقلية ومشاكل في ضغط الدم.
صعوبة القيام بالأنشطة اليومية
وقد يكون من الصعب على الشخص الحزين التحكم في المهام اليومية العادية، بسبب الشعور بالتعب أو القلق فالشعور بالقلق قد ينعكس جسديا إلى بعض السلوكيات مثل حركة الأصابع، أو عدم القدرة على الجلوس والاسترخاء في مكان واحد لفترة طويلة، أو الشعور بالتنميل أو الخدر في الأطراف، وقد يؤدى في بعض الحالات إلى حساسية الضوضاء، أو الرجفان، أو ضيق التنفس، وزيادة أعراض الحساسية.
الآلام الجسدية
ويمكن أن يسبب الحزن آلامًا جسدية أيضا مثل الصداع، وآلام في الصدر، والشعور بالثقل في الأطراف، وآلام في الرقبة أو الظهر أو المفاصل.
ضعف المناعة
وأظهرت دراسات أن الحزن قد يضعف جهاز المناعة في الجسم، ما يضعفه ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويزيد من فرص التهابات الجسم، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية التي تعاني منها بالفعل وتسبب مشاكل صحية جديدة.
تفاقم الأمراض المزمنة
وقد تتفاقم الأمراض الموجودة لدى الفرد نتيجة للحزن المستمر، إذ ترتبط بعض الأمراض الجسدية مثل أمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم والسكري وبعض الالتهابات والقرح الهضمية بالعوامل النفسية والعاطفية.