التعامل الصحيح مع مشكلة الكحة عند الأطفال مع قدوم موسم الشتاء
كشف الدكتور هيثم سيد، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، كيفية التعامل الصحيح مع مشاكل الكحة عند الأطفال مع قدوم موسم الشتاء، معلنا أن الكحة للوقاية وليست مرضا وهي علاج في حد ذاته.
التعامل الصحيح مع الكحة عند الأطفال
وأضاف أن الطفل المصاب بالتهاب في العضلات أو الأعصاب لا يستطيع الكحة بشكل جيد، مما يصعب طرد الأجسام الغريبة من الصدر، ويكون أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، ويتم حجزه في المستشفى لعمل الفحوصات اللازمة.
وحذر من إعطاء الطفل أي ادوية للبرد أو للكحة بدون الرجوع للطبيب، محذرا من لبوس Selgon سيلغون للطفل الرضيع، كما ينصح بالتوقف عن تقديم للطفل الأدوية التي تحتوي على مادة ديكستروميثورفان مثل (كونجستال، بنتاكولد، رينوتس، توسيلار، كوديلار، توسيفان، فيجاسكين لبوس) لأن هذه الأدوية تتسبب في وقف التنفس.
ونصح بمراجعة الطبيب لمعرفة سبب الكحة لسهولة العلاج، ومن المفترض أن الكحة عند الطفل تمتد لأسبوعين، ويكون الطفل في حالة نشاطه العادية ولا يعاني من ارتفاع الحرارة وقلة النهجان، فهذه الكحة طبيعية وتزول مع الوقت ولا داعي من الخوف.
والكحة التي تستمر لأسبوعين مع نشاط الطفل وعدم شعوره بالخمول فلا داعي لاستعمال طارد البلغم أو موسع للشعب أو مضاد للحساسية أو مهدئ للسعال، وهذه أدوية ليست مفيدة في علاج الكحة، حسبما كشفه طبيب الأطفال وحديثي الولادة.
وأكد أن أقوى مهدئ للكحة هو عسل النحل 10 سم عن طريق الفم كل 12 ساعة للطفل فوق عمر السنة، مع تغذية الطفل جيدًا لتقوية المناعة وتقديم شوربة الفراخ بالليمون للطفل فهو مهدئ ممتاز للكحة.
علامات الكحة المزعجة للطفل تستدعي الفحص
وعن علامات الكحة التي تستدعي الفحص، يشير أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى زيادة معدل التنفس للطفل والنهجان والكحة الشديدة والمستمرة والتي تعيق النوم، ويعقبها ترجيع مما يدخل الطفل في مرحلة الجفاف.
والكحة المزعجة للطفل تمنعه من الرضاعة الجيدة، فيعاني الطفل من ارتفاع درجات الحرارة لـ 38.5، مع الإصابة بازرقاق مع الكحة ونوبات وقف التنفس، وكل هذه الأعراض تستدعي الفحص.
وحذر من استخدام أدوية موسعات الشعب وهي (أكتوفنت، ايرونيل، فينتوكوف، ميوكوفيللين)، لأن استخدامها غير آمن تماما للأطفال، ومن الأفضل استبدالها بجلسات البخار لطفل أو بخاخات الصدر.