ما هي متلازمة براون؟.. اضطراب خلقي حركي بعضلة العين
ما هي متلازمة براون؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب بصري في العين أو ذويهم، ويتم تشخيصهم بالإصابة بمتلازمة براون، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هي متلازمة براون؟.
ما هي متلازمة براون؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي متلازمة براون؟، يوضح الدكتور أنمار عادل المومني، أخصائي طب وجراحة العيون، أن متلازمة براون عبارة عن اضطراب خلقي حركي يصيب العضلة المائلة العلوية للعين، فيكون من الصعب على العين أن تحرك لأعلى وللداخل في نفس الوقت، مشيرًا إلى أن المصاب بمتلازمة براون في العين اليمنى لا يمكنه أن يرفع عينه لأعلى عند نظره للداخل، كما أن المصاب بمتلازمة براون بالعين اليسرى لا يمكنه رفع عينه لأعلى عند النظر إلى الداخل.
هل متلازمة براون خلقية؟
وبخصوص إجابة سؤال هل متلازمة براون خلقية؟، يذكر الدكتور أنمار عادل المومني، أن الإصابة بمتلازمة براون، ترجع لعدة أسباب منها ما هو خلقي ومنها ما يكون مكتسبًا، وبخاصة عدم مرونة الوتر للعضلة المائلة العلوية للعين، والذي ينتج عن الإصابات المباشرة للعين أو نتيجة للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.
ماذا يحدث في متلازمة براون؟
وبشأن إجابة سؤال هل متلازمة براون خلقية؟، ينوه أخصائي طب وجراحة العيون، إلى أنه في غالبية الحالات لا يظهر على المريض أعراض للإصابة المتلازمة، موضحًا أن ما يميزها عدم قدرة العين على الحركة سواء إلى الداخل والأعلى.
ويضيف الأخصائي أنه أحيانًا يحتاج بعض المصابين لرفع الدقن والوجه إلى أعلى؛ من أجل المحافظة على أن يكون النظر واضحًا.
كيف يتم تشخيص متلازمة براون؟
وعن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص متلازمة براون؟، ينصح الدكتور أنمار عادل المومني، بضرورة إجراء الفحص الكامل للمصاب عن طريق عمل اختبار حركات العين، وأيضًا اختبارات الحول، فضلًا عن عمل فحص النظر؛ من أجل الحصول التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب.
هل يمكن علاج متلازمة براون؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل يمكن علاج متلازمة براون؟، يلفت أخصائي طب وجراحة العيون، الانتباه إلى أنه في غالبية الأحيان لا يحتاج المصابون بمتلازمة براون للتدخل الجراحي لعلاجها، بل قد يحتاجون للمتابعة الدورية فقط، لا سيما في حال عدم وجود أي من الأعراض السابق ذكرها أعلاه؛ إذ قد تتحسن العديد من الحالات مع التقدم في العمر.
وينبه الأخصائي في حالة وجود حول ظاهر بالعين أو إذا كان المصاب يحاول رفع وجهه ودقنه لمحاولة النظر بشكل أوضح، فهنا قد يلجأ الطبيب للتدخل الجراحي؛ من أجل تصحيح الحول.