احذر من هذه العوامل.. تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
سرطان البروستاتا هو ورم خبيث بطيء النمو ولا تظهر عليه أعراض عادة في المراحل المبكرة.
تعتبر مشاكل المسالك البولية، مثل صعوبة بدء التبول، والتبول المتكرر، وخاصة في الليل، وصعوبة إفراغ المثانة، والتبول المؤلم أو الحارق، من أعراض سرطان البروستاتا، ولأن كل هذه الأعراض يُعتقد أنها جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، فإنها غالبًا ما يتم تجاهلها.
ولذا فمن الأهمية بمكان أن يقوم الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بإجراء فحص سرطان البروستاتا مرة واحدة على الأقل في السنة.
بالنظر إلى ارتفاع الحالات بين الرجال الأصغر سنًا، هناك حاجة لزيادة الوعي بشأن سرطان البروستاتا وعوامل الخطر وأهمية الكشف المبكر.
العوامل التي قد تزيد من مخاطر سرطان البروستاتا
يمكن أن يكون سرطان البروستاتا شديدًا إذا نما بسرعة أو انتشر خارج البروستاتا، ويمكن أن يحدث بسبب عدد من الأسباب ولكن فيما يلي بعض الأسباب الحاسمة التي يجب الانتباه إليها:
- العوامل الوراثية والتاريخ العائلي:
يرتفع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بشكل متناسب مع عدد وشدة أفراد الأسرة المرتبطين الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض.
- نمط الحياة:
يرتبط التدخين بزيادة معدل الوفيات المرتبطة بالسرطان، حيث يكون احتمال وفاة المدخنين بسرطان البروستاتا ضعف احتمال وفاة غير المدخنين، إلى جانب ذلك يرتبط أيضًا باستهلاك الكحول بكميات كبيرة (أكثر من 15 جرامًا في اليوم).
- السمنة:
هي عامل خطر كبير يعزز الخمول البدني ويخفف من مستوى PSA، مما يؤدي إلى تأخير خزعة البروستاتا، ونتيجة لذلك، التشخيص المتأخر، الخمول البدني هو أحد عوامل الخطر القابلة للتعديل، والرجال الذين يمارسون الرياضة بشكل متكرر لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بسرطان البروستاتا.
- العدوى المنقولة جنسيا:
يمكن أن يسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV 16/18) وغيره من الأمراض المنقولة جنسيا طفرات جينية، والتي يمكن أن تؤدي إلى سرطان البروستاتا.
الاكتشاف المبكر لسرطان البروستاتا
إن فهم أهمية الفحص المبكر هو الأكثر أهمية الآن، في حين أن سرطان البروستاتا غالبًا ما يكون له علامات أو أعراض تحذيرية قليلة، فإن الاكتشاف المبكر والفحص أمران بالغا الأهمية.
في حين أن السرطان لا يزال يقتصر على غدة البروستاتا، فأن الاكتشاف المبكر يوفر أفضل فرصة للعلاج بنجاح.