الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق 24 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

داء كروتزفيلد جاكوب.. ما هي الأعراض الشائعة؟

الإثنين 04/نوفمبر/2024 - 09:01 ص
داء كروتزفيلد جاكوب
داء كروتزفيلد جاكوب


داء كروتزفيلد جاكوب عبارة عن اضطراب نادر الحدوث يصيب الدماغ ويؤدي إلى الخَرف، وينتمي إلى فئة اضطرابات البريون، ومن المحتمل أن تتشابه أعراضه مع أعراض الزهايمر، ولكن عادة يتفاقم ويؤدي إلى الوفاة.

داء كروتزفيلد جاكوب

وحسب موقع "أدلة ام اس دى" الطبي، فقد استحوذ مرض كروتزفيلد جاكوب على اهتمام الرأي العام في القرن الماضي عندما أُصيب بعض الأشخاص في المملكة المتحدة بأحد أشكال المرض يُعرف باسم مرض كروتزفيلد جاكوب المتنوع بعد تناول لحوم من ماشية مُصابة، ورغم ذلك، لم ترتبط معظم حالات مرض كروتزفيلد جاكوب بتناول اللحم البقري.

ولا تُشخَّص إلا حالة واحدة أو حالتين بالمرض بين كل مليون شخص سنويًا في جميع أنحاء العالم، وأكثر هذه الحالات بين كبار السن.

أعراض داء كروتزفيلد جاكوب

وعن أعراض داء كروتزفيلد جاكوب، فإنه يتسم بتغيرات في القدرات العقلية، وتتفاقم أعراضه سريعًا، وتشمل الأعراض:

  • فقدان الذاكرة.
  • وتغيرات في الشخصية.
  • مع ضعف القدرة على التفكير.
  • وتشوش الرؤية.
  • أو فقدان البصر.
  • والأرق.
  • وجود مشكلات التناسق الحركي.
  • وأيضا صعوبة في الكلام.
  • وصعوبة في البلع.
  • وحدوث حركات مفاجئة أو تشنجية.

متى يكون داء كروتزفيلد جاكوب خطيرا؟

وقد تحدث الوفاة عادةً بداء كروتزفيلد جاكوب خلال عام ويموت المصابون بسبب المشكلات الطبية المرتبطة بالمرض، وقد تشمل المشكلات صعوبة البلع أو التعرض للسقوط أو مشكلات القلب أو فشل الرئة أو التهاب الرئة أو أي عدوى أخرى.

المرض يتسم بتغيرات في القدرات العقلية

أسباب داء كروتزفيلد جاكوب

ومرض والحالات المرضية المرتبطة ينتج عن تغيرات في نوع من البروتينات يُسمى البريون، وتُنتج تلك البروتينات عادةً في داخل الجسم، لكنها عندما تواجه البريونات المُعدية، فإنها تنثني مكونةً شكلًا آخر غير معتاد. ويمكنها عندئذ الانتشار والتأثير في العمليات داخل الجسم.

طرق انتقال داء كروتزفيلد جاكوب

وداء كروتزفيلد جاكوب من الأمراض النادرة، ولا يمكن أن ينتقل عن طريق السعال أو العطس أو اللمس أو الاتصال الجنسي، ولكن الإصابة به قد تحدث بالطرق التالية:

  • إصابات عشوائية، حيث يظهر المرض على أغلب المصابين دون سبب واضح، ويُطلق على هذا النوع العفوي أو العشوائي، وأغلب الحالات منه.
  • إصابات وراثية، وتبلغ نسبة المصابين بالمرض ممن لديهم تاريخ عائلي من المرض أقل من 15%ـ ويمكن أن تؤكد الاختبارات وجود تغيرات جينية لديهم مرتبطة بالمرض، ويُطلق على هذا النوع اسم العائلي.
  • إصابات بسبب التلوث، وقد أُصيب عدد قليل من الأشخاص بالمرض نتيجة إجراءات طبية، مثل الحقن بهرمون النمو البشري المستخرج من الغدة النخامية من مصدر موبوء، وتشمل الاصابات أيضًا عمليات زراعة القرنية أو الجلد من أشخاص مصابين بالمرض.