الثلاثاء 03 ديسمبر 2024 الموافق 02 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل هناك علاقة بين المبيدات الحشرية وسرطان البروستاتا؟

الأربعاء 06/نوفمبر/2024 - 08:30 ص
سرطان البروستاتا
سرطان البروستاتا


تمكن فريق من العلماء وباحثون من تحديد 22 مبيدًا حشريًا مرتبطًا بشكل ثابت بحالات الإصابة بسرطان البروستاتا في الولايات المتحدة.

يأتي ذلك مع ارتباط أربعة من هذه المبيدات الحشرية أيضًا بوفيات سرطان البروستاتا، وفق ما نشر في موقع ميديكال إكسبريس.

وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Cancer.

المبيدات الحشرية وسرطان البروستاتا

لتقييم الارتباطات على مستوى المقاطعة بين 295 مبيدًا وسرطان البروستاتا عبر المقاطعات في الولايات المتحدة، أجرى الباحثون دراسة ارتباط على مستوى البيئة، باستخدام فترة تأخير بين التعرض ووقوع سرطان البروستاتا تتراوح بين 10 و18 عامًا لتفسير الطبيعة البطيئة النمو لمعظم سرطانات البروستاتا.

خلال الدراسة، تم تقييم الأعوام 1997-2001 لاستخدام المبيدات الحشرية و2011-2015 لنتائج سرطان البروستاتا، وبالمثل، تم تحليل الأعوام 2002-2006 لاستخدام المبيدات الحشرية و2016-2020 للنتائج.

ومن بين المبيدات الحشرية الـ 22 التي أظهرت ارتباطات مباشرة ثابتة بحالات الإصابة بسرطان البروستاتا عبر التحليلين القائمين على الوقت، كان هناك ثلاثة مبيدات حشرية كانت مرتبطة في السابق بسرطان البروستاتا، بما في ذلك 2،4D، وهو أحد المبيدات الحشرية الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة.

تضمنت المبيدات الحشرية المرشحة الـ 19 التي لم تكن مرتبطة سابقًا بسرطان البروستاتا 10 مبيدات أعشاب، والعديد من مبيدات الفطريات والمبيدات الحشرية، ومبيد حشري للتربة.

وقد ارتبطت أربعة مبيدات حشرية مرتبطة بحدوث سرطان البروستاتا بالوفاة بسبب هذا السرطان: ثلاثة مبيدات أعشاب (تريفلورالين، وكلورانسولام-ميثيل، وديفلوفينزوبير) ومبيد حشري واحد (ثياميثوكسام). وتصنف وكالة حماية البيئة تريفلورالين فقط باعتباره "مادة مسرطنة محتملة للإنسان"، في حين تعتبر المبيدات الثلاثة الأخرى "غير مسببة للسرطان" أو لديها أدلة على أنها "غير مسببة للسرطان".

وقال المؤلف الرئيسي، سيمون جون كريستوف سورينسن، من كلية الطب بجامعة ستانفورد: "يظهر هذا البحث أهمية دراسة التعرضات البيئية، مثل استخدام المبيدات الحشرية، لتفسير بعض الاختلافات الجغرافية التي نلاحظها في حالات الإصابة بسرطان البروستاتا والوفيات في جميع أنحاء الولايات المتحدة".

وأضاف أنه "من خلال الاستفادة من هذه النتائج، يمكننا تعزيز جهودنا لتحديد عوامل الخطر للإصابة بسرطان البروستاتا والعمل على تقليل عدد الرجال المصابين بهذا المرض".