متلازمة تكيس المبايض.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية
تعد متلازمة تكيس المبايض من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، وعلى الصعيد العالمي يبلغ معدل انتشاره هو 10-80٪، كما تصل نسبة انتشار المرض بين المراهقات إلى 36٪، بينما تختلف مظاهره باختلاف الفئات العمرية.
ويقدم موقع صحة 24 في السطور التالية العلامات والأعراض، والأسباب وطرق الوقاية من متلازمة تكيس المبايض..
علامات وأعراض متلازمة تكيس المبايض
وإليكم بعض العلامات الشائعة لمتلازمة تكيس المبايض والتي لا ينبغي تجاهلها:
- ضياع الدورة الشهرية، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو الطمث الخفيف للغاية.
- شعر الجسم الزائد بما في ذلك الصدر والمعدة والظهر.
- زيادة الوزن وخاصة حول البطن - حب الشباب أو البشرة الدهنية.
- الصلع عند الذكور أو ترقق الشعر.
- العقم.
- قطع صغيرة من الجلد الزائد على الرقبة أو الإبط.
- بقع جلدية سميكة أو داكنة على مؤخرة العنق وتحت الإبطين وتحت الثديين
أسباب متلازمة تكيس المبايض
توضح الدكتورة آرادانا سينغ، المديرة الإضافية لأمراض النساء والتوليد في مستشفى فورتيس نويدا، أن "متلازمة تكيس المبايض" هي في الأساس مرض متعلق بنمط الحياة والعادات الغذائية الخاطئة، وعدم ممارسة الرياضة.
وعندما تأكل مريضة متلازمة تكيس المبايض طعامًا عالي السكر، سيكون هناك المزيد من الدهون في الجسم ويكون هناك المزيد والمزيد من إفراز الأنسولين في الجسم، لذلك كلما دخل الطعام عالي السكر إلى الجسم، سيكون هناك إفراز مرتفع للأنسولين، وهذا الأنسولين هو هرمون منشط الذكورة، أي يعني أنه يحفز نمط هرمون الذكورة في جسم الأنثى.
وعندما يكون هناك المزيد من الأنسولين في الجسم، سيكون هناك المزيد من الهرمونات وسيؤدي ذلك إلى ظهور حب الشباب، وهو شعر الوجه وفقدان فروة الرأس، وهذه هي الطريقة التي يؤدي بها ارتفاع نسبة السكر في الدم والنظام الغذائي الخاطئ إلى فرط الأنسولين الذي يؤدي إلى تكوين هرمون الذكورة في الجسم.
الوقاية من متلازمة تكيس المبايض
وشددت الدكتورة أرادانا سينغ، على ضرورة تعديل نمط الحياة الصحي، حيث ترتبط كل هذه المشاكل بعاداتك الغذائية الخاطئة، وقلة التمارين، وفرط أنسولين الدم، مما يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية، ونزيف غير طبيعي، وفي وقت لاحق في الحياة يمكن أن يحدث ذلك، حيث تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم وصعوبة الإنجاب وأنواع عديدة من السرطانات أيضًا، لذا في النهاية، القاعدة الأساسية هي تعديل نمط الحياة.
ويجب ممارسة التمارين اليومية لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، مما يجعلها 30 دقيقة على الأقل من التمارين خمسة أيام في الأسبوع، وهذا يشمل ما لا يقل عن 5 إلى 10 دقائق من تمارين القوة القوية مثل الركض والتمارين الرياضية وتمارين القوة واليوغا.
وقالت إن ممارسة الرياضة كل يوم، تحفز إفراز الهرمونات بشكل أفضل، مما يتسبب في فقدان الدهون في الجسم ويقلل من زيادة تدفق الأنسولين.