تشخيص متلازمات الأباعد الورمية.. تعرف على دور البزل النخاعي
تشخيص متلازمات الأباعد الورمية.. متلازمات الأباعد الورمية للجهاز العصبي، هى اضطرابات مرضية تحدث لدى المصابين بمرض السرطان "بعض منهم"، وتؤثر في أجهزة عضوية تشمل الجلد والدم والمفاصل، وتشتمل طرق علاج التي المتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي على أدوية لعلاج مرض السرطان، ومن أجل تشخيص متلازمات الأباعد الورمية للجهاز العصبي، فقد يلزم ذلك إجراء فحص بدني واختبارات دم، كما كما يحتاج المريض إلى الخضوع للاشعة أو اجراء بزل نخاعي، وهو ما يعرف بالبزل القَطَني.
تشخيص متلازمات الأباعد الورمية
وحسب موقع "بيكون الطبي الأمريكي" فنظرًا إلى أن المتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي مرتبطة بالسرطان، فقد تحتاج إلى إجراء اختبارات مسحية معينة للسرطان حسب العمر
وقد يُجري الطبيب المعالج أو طبيب الأعصاب فحصًا بدنيًا وعصبيًا بشكل عام، لتقييم التالى:
- قوة العضلات.
- ردود الأفعال.
- التوتر العضلي.
- حاسة اللمس.
- الرؤية والسمع.
- التناسق الحركي.
- الاتزان.
- الحالة المزاجية.
- الذاكرة.
وقد يتم التشخيص بواسطة التحاليل المخبرية مثل:
اختبارات الدم، فقد يخضع المريض لسحب الدم لعدد من الاختبارات، بما في ذلك الاختبارات المطلوبة لتحديد الأجسام المضادة المرتبطة عادةً بالمتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي، وقد تساعد اختبارات أخرى على تشخيص عَدوى أو حالة مرضية هرمونية أو حالة مرضية متعلقة بمعالجة العناصر المغذية، تُعرف بالحالة المرضية الأيضية.
البزل النخاعي، وهو المعروف باسم البزل القَطَني، وخلال البزل النخاعي، تؤخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي ويحيط هذا السائل الدماغي النخاعي بالدماغ والحبل النخاعي، ويُدخِل طبيب أعصاب إبرة في العمود الفقري السفلي لإزالة كمية صغيرة من السائل الدماغي النخاعي للتحليل، وفي بعض الأحيان، يُعثَر على الأجسام المضادة المصاحبة للورم في السائل الدماغي النخاعي لكن لا يمكن رؤيتها في الدم، وإذا عُثر على هذه الأجسام المضادة في كل من السائل الدماغي النخاعي والدم، فيكون ذلك دليلًا قويًا على أن المتلازمات المصاحبة للورم هي سبب الأعراض.
التشخيص بالاشعة
وتُستخدم الاشعة لاكتشاف الأورام أو الأسباب الأخرى للأعراض، وقد يتطلَّب الأمر إجراء واحد أو أكثر من الاختبارات الآتية:
الاشعة المقطعية، اى استخدام الأشعة السينية التى تُنتِج صورًا مقطعية رفيعة للأنسجة.
أشعة الرنين المغناطيسي، والتى تستخدم مجالًا مغناطيسيًا وموجات راديوية لإنشاء صور تفصيلية مقطعية أو ثلاثية الأبعاد لأنسجة الجسم.
الاشعة المقطعية بالإصدار البوزيتروني (PET) الذي يستخدم مُركَّبات ناشطة إشعاعيًا تُحقَن في مجرى الدم لإصدار صور مقطعية أو ثلاثية الأبعاد للجسم. يُمكن استخدام فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لرصد الأورام، وقياس نسبة الأيض في الأنسجة، وإظهار حركة تدفُّق الدم، وتحديد تغيرات الدماغ المرتبطة بالإصابة بالنوبات المَرَضية، وقد تساعد الاشعة المقطعية بالإصدار البوزيتروني بالإضافة إلى الاشعة المقطعية المحوسبة، على اكتشاف السرطانات الصغيرة حيث تشيع الأورام السرطانية الصغيرة لدى الأشخاص المصابين باضطرابات عصبية مصاحبة للورم، وإذا لم تكشف الاختبارات عن ورم سرطاني أو سبب آخر للأعراض، فقد يكون هناك ورم صغير لا يمكن اكتشافه، وربما يكون هذا الورم مسببًا لرد فعل عنيف من الجهاز المناعي يجعله صغيرًا جدًا، ومن المرجح أن يوصي الطبيب بإجراء اختبارات تفقدية كل ثلاثة إلى ستة أشهر حتى التعرُّف على السبب.