كيف يتم سحب الماء من الرئة؟.. إجراءات متعددة تبعًا للحالة
تجمع الماء في الرئة، المعروف طبيًا بـ"الوذمة الرئوية"، هو حالة تحدث عندما تتراكم السوائل في الحويصلات الهوائية بالرئتين، مما يعيق التنفس الطبيعي.
وتعد هذه الحالة خطيرة، وقد تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا، فهيا نتعرف فيما يلي على كيف يتم سحب الماء من الرئة؟.
كيف يتم سحب الماء من الرئة؟
وحول إجابة سؤال كيف يتم سحب الماء من الرئة؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" يعتمد العلاج على شدة الحالة والسبب الرئيسي وراء تجمع السوائل، وعادة ما تشمل الإجراءات المتبعة في هذه الحالة ما يلي:
العلاج بالأدوية
- مدرات البول: مثل فوروسيميد، تستخدم لتقليل كمية السوائل في الجسم والرئة عن طريق زيادة التبول.
- وأيضًا الأدوية القلبية؛ لتحسين كفاءة ضخ الدم وتقليل الضغط على الرئتين.
- وكذلك المضادات الحيوية: إذا كان السبب عدوى بكتيرية مثل الالتهاب الرئوي.
- وأخيرَا، الموسعات الوعائية: لتخفيف الضغط عن القلب والرئتين.
العلاج بالأكسجين
كما يتم استخدام أقنعة الأكسجين أو أجهزة التنفس الصناعي لزيادة نسبة الأكسجين في الدم وتخفيف صعوبة التنفس.
إجراءات سحب السوائل
في الحالات الشديدة، يتم اللجوء إلى تقنيات مباشرة لإزالة السوائل المتراكمة:
بزل الصدر
يتم بزل الصدر من خلال إدخال إبرة أو أنبوب رفيع في التجويف الجنبي المحيط بالرئة لسحب السوائل، ويجرى الإجراء تحت التخدير الموضعي باستخدام الموجات فوق الصوتية لتوجيه الطبيب وضمان الدقة.
تصريف السوائل المستمر
وفي الحالات التي تتطلب تصريفًا طويل الأمد، يتم إدخال أنبوب في الصدر لتصريف السوائل باستمرار.
العناية المركزة
وفي الحالات الحرجة، قد يحتاج المريض إلى العناية الفائقة واستخدام أجهزة متطورة مثل: جهاز التنفس الصناعي أو أكسجة الغشاء خارج الجسم؛ لتقديم دعم فوري للرئتين.
هل عملية سحب الماء من الرئة خطيرة؟
وحول إجابة سؤال هل عملية سحب الماء من الرئة خطيرة؟، تعد عتملية سحب الماء من الرئة آمنة بشكل عام، وتأخذ العملية عادًة من 10 - 15 دقيقة إذا لم تكن كمية السوائل كبيرة، ويتم إجرائها داخل المستشفى أو داخل عيادة الطبيب، ولكن مثل أغلب العمليات الجراحية لها بعض المضاعفات الطبية التي يحتمل حدوثها، ومنها التالي:
- وذمة الرئة، وهو تجمّع سوائل في الرئتين.
- وأيضًا التهاب مكان غرز الإبرة.
- وكذلك حدوث إصابة في الكبد أو الطحال، لكن تعد نادرة الحدوث.
- فضلًا عن الاسترواح الصدري، وهو وجود غازات في الحيز الجنبي.
- بالإضافة إلى احتمالية حدوث نزيف والتهاب.
- وأخيرًا، صعوبة في التنفس.