اللولب الرحمي| تعرفي على مزاياه وعيوبه.. وهذه هي المخاطر الصحية المحتملة له

اللولب الرحمي هو إحدى طرق منع الحمل غير الهرمونية، وهو عبارة عن جهاز مصنوع من البلاستيك والنحاس، يتم وضعه داخل الرحم لمنع الحمل غير المرغوب فيه. 

تضمن مادة النحاس في الجهاز صعوبة تخصيب الحيوانات المنوية للبويضة، كما يجعل المخاط في بطانة الرحم معاديًا للحيوانات المنوية والبويضات. 

في حين أن اللولب الرحمي الحديث فعال للغاية، إلا أن حوالي 2 من كل 100 امرأة تستخدم اللولب الرحمي كوسيلة لمنع الحمل ستصبح حاملًا بعد خمس سنوات من الاستخدام. 

تعمل معظم اللولب الرحمي بشكل جيد لمدة خمس سنوات على الأقل، والعديد منها يعمل أيضًا حتى عشر سنوات.

مزايا اللولب النحاسي 380A

اللولب النحاسي من أبرز الطرق الغير هرمونية المستخدمة لمنع الحمل، ومن أبرز مزايا: 

• يوفر حماية طويلة الأمد وفعالة للغاية ضد الحمل
• فعال فور إدخاله
• لا يتطلب اهتمامًا يوميًا من المستخدم أو اهتمامًا خاصًا قبل الجماع
• إجراء لمرة واحدة وفعال من حيث التكلفة
• لا يتداخل اللولب مع ممارسة الجنس أو الرغبة الجنسية. إنه ليس طريقة هرمونية وبالتالي لن يؤثر على مزاجك أو وزنك أو رغبتك الجنسية
• يمكن استخدامه من قبل النساء المرضعات
• لا يتفاعل مع أي أدوية
• عودة الخصوبة بسرعة بعد إزالته

الآثار الجانبية لـ اللولب الرحمي

على الرغم من مزايا اللولب النحاسي، إلا أن له آثار جانبية، ومن أبرزها:

• قد يكون هناك زيادة في مدة/كمية النزيف الحيضي أو النزيف الخفيف خلال الأيام أو الأشهر القليلة الأولى بعد الإدخال
• عدم الراحة أو التقلصات أثناء إدخال اللولب وخلال الأيام القليلة التالية والتي تهدأ في الوقت المناسب.

المخاطر الصحية المحتملة اللولب الرحمي

• قد يكون الثقب في الرحم أثناء الإدخال من المضاعفات النادرة التي تحدث بنسبة 0.5 إلى 1.5 لكل 1000 إدخال
• قد يخرج من تلقاء نفسه بنسبة 2-8 في المائة ومن المرجح أن يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الإدخال وأثناء فترات الحيض
• العدوى بعد إدخال اللولب الرحمي أقل من 1 في المائة
• إذا حدث الحمل مع وجود النحاس في الرحم، فهناك خطر الإجهاض التلقائي والعدوى والحمل خارج الرحم.

مساعٍ جديدة لتغيير تكنولوجيا منع الحمل باستخدام اللولب الحديدي

ما مدى الألم الذي يسببه تركيب اللولب الرحمي؟