بعد ربط 5 حالات إصابة بتغير المناخ.. ما هي حمى الضنك؟
قال باحثون أمريكيون، إن تغير المناخ مسؤول عن نحو 5 حالات من الإصابة بحمى الضنك القياسية في جميع أنحاء العالم هذا العام، في مسعى لتسليط الضوء على كيفية مساهمة ارتفاع درجات الحرارة في انتشار المرض.
ويعمل الباحثون على إثبات سريع لكيفية مساهمة تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان بشكل مباشر في الأحداث المناخية المتطرفة الفردية مثل الأعاصير والحرائق والجفاف والفيضانات التي ضربت العالم هذا العام.
لكن ربط كيفية تأثير الاحتباس الحراري على الصحة، مثل التسبب في تفشي الأمراض أو انتشارها، يظل مجالا جديدا، لكن يظل السؤال مطروحا ما هي حمى الضنك التي تم ربط خمس الإصابات الخاصة بها بتغير المناخ؟
حمى الضنك
تُعرف حمى الضنك بأنها عبارة عن عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، ولا يمكن انتقاله مباشرة من البشر للبشر لكنه ينتقل عند التعرض للسعات البعوض.
أعراض حمى الضنك
يعاني معظم الأشخاص المصابين بحمى الضنك من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، تتراوح من خفيفة نسبيا إلى مزعجة للغاية، مع الحمى والصداع وآلام المفاصل.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك مجموعة من الأعراض الخفيفة التي تؤكد الإصابة بحمى الضنك، ومن أبرز الأعراض ما يلي:
صداع شديد.
ألم خلف العين.
ألم العضلات.
ألم المفاصل.
الشعور بالغثيان والقيء.
انتفاخ الغدد.
الطفح الجلدي.
مخاطر حمى الضنك
في الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن تتضرر الأوعية الدموية بسبب الفيروس، مما يسمح للدم بالتسرب إلى الأنسجة المحيطة، هذه الحالة، المعروفة باسم حمى الضنك النزفية، يمكن أن تسبب كدمات ونزيفًا من الأنف واللثة، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى فشل الأعضاء والموت حيث ينزلق الجسم في حالة صدمة.
ما يجب فعله عند الإصابة بحمى الضنك
عند التأكد من إصابة أحد الأشخاص بحمى الضنك، هناك بعض الأمور والإجراءات التي يمكن القيام بها من أجل اتخاذ خطوة مناسبة ومفيدة في طريق العلاج، والتي تشمل ما يلي:
الراحة التامة في المنزل.
تناول المزيد من السوائل.
علاج الحمى، من خلال تناول أدوية لخفض درجة حرارة الجسم.
مراقبة مستوى ضغط الدم.
العمل على تحسين وظائف الكبد.
تناول مضادات الهيستامين التي يصفها الطبيب.