أبرزها السمنة.. كيف يمكن التغلب على عقبات زراعة الأعضاء؟
في كل عام، ينتظر الآلاف من الأشخاص عملية زرع الكلى أو الكبد في جميع أنحاء العالم، وهي عمليات محفوفة ببعض المخاطر، وتواجه بعض العقبات.
ويعاني بعض هؤلاء المرشحين لعملية زرع الأعضاء من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو السمنة، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تعقيد جراحة زرع الأعضاء.
وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، قدم الدكتور شينن ماو، جراح زراعة الأعضاء في Mayo Clinic، نصائح حول كيفية إعداد المرضى للعمليات الجراحية التي قد تنقذ حياتهم.
السمنة وزراعة الأعضاء
غالبًا ما تلعب السمنة دورًا مهمًا في رحلة زراعة الأعضاء لدى المريض.
يمكن أن يساهم الوزن الزائد في الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم، مما قد يتسبب في إلحاق الضرر بالأعضاء الحيوية.
ويقول الدكتور ماو: "يمكن أن تؤدي السمنة أيضًا إلى تفاقم الفشل الكلوي أو تطوره ونتائج أسوأ بعد عملية زرع الكبد أو الكلى".
وأضاف أن من المهم أن يقدم المتخصصون في الرعاية الصحية للمرضى الأدوات التي يحتاجونها لإدارة السمنة قبل الخضوع لعمليات زراعة الكبد والكلى.
التخطيط لجراحة زرع الأعضاء
يقول الدكتور ماو: "قد يشمل ذلك تناول الأدوية، والاستشارة الغذائية، وفي بعض الحالات، الشراكة مع زملائنا الجراحين المتخصصين في علاج السمنة لإجراء جراحة علاج السمنة إما في وقت إجراء عملية زرع الأعضاء أو استعدادًا لها".
تعتبر أدوية الحمية القابلة للحقن خيارًا لبعض الأشخاص، في حين قد يختار البعض الآخر إجراء عملية جراحية.
وقال: "نحن عادة نوصي بجراحة تكميم المعدة، وهي عملية تقييدية، أي أنها تحد من كمية الطعام التي يمكن للفرد تناولها في وقت واحد"..
ويمكن لتناول نظام غذائي مغذي ومتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن يحسن نتائج عملية زراعة الأعضاء.