أحدث طرق علاج النفخة القلبية وأسبابها.. بينها مميعات الدم
علاج النفخة القلبية.. النفخة القلبية هي صوت غير طبيعي يسمع أثناء ضربات القلب، يحدث نتيجة اضطراب في تدفق الدم داخل غرف القلب أو حول الصمامات، وغالبًا ما تكون النفخة القلبية بسيطة وغير مثيرة للقلق، لكنها قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية تستدعي التدخل الطبي في بعض الحالات.
علاج النفخة القلبية
وعن علاج النفخة القلبية، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" تتنوع العلاجات حسب طبيعة وشدة النفخة القلبية وأسبابها، تشمل العلاجات المتوفرة خيارات دوائية وأخرى جراحية.
العلاج الدوائي
يعتمد العلاج الدوائي على معالجة الأسباب الكامنة التي تؤدي إلى النفخة القلبية، ومن بين العلاجات الشائعة:
- مميعات الدم والتي تستخدم لمنع تكون الجلطات، مثل الأسبرين والوارفرين.
- كما هناك مدرات البول، والتي تخفف من احتباس السوائل في الجسم وتساعد على تخفيف الضغط على القلب، خاصة في حالات ارتفاع ضغط الدم.
- وأيضا يوجد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، تساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل الضغط على القلب.
- الستاتينات والتي تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، مما يقي من تضيق الصمامات القلبية.
- بالإضافة إلى حاصرات البيتا، وتساعد في تنظيم ضربات القلب وخفض ضغط الدم، مما يقلل من شدة النفخات القلبية.
العلاجات الجراحية
في الحالات الشديدة التي ترتبط بأمراض في صمامات القلب أو عيوب خلقية، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا، وتشمل الإجراءات الجراحية:
- والتي تكون رأب الصمام، والتي يستخدم لإصلاح الصمامات المتضررة واستعادة وظيفتها الطبيعية
- بالإضافة إلى عملية القلب المفتوح، والتي تجرى لإصلاح عيوب خلقية كبيرة أو مشكلات معقدة في الصمامات.
- ويوجد أيضا استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة، وذلك من خلال إجراء أقل تدخلًا يُستخدم لاستبدال صمامات متضررة دون الحاجة إلى جراحة القلب المفتوح.
نفخة القلب عند الأطفال
وعن نفخة القلب عند الأطفال، فقد تثير النفخات القلبية القلق لدى الأطفال عندما تكون ناتجة عن عيوب خلقية في القلب، والتي تحدث نتيجة وجود فتحات في الجدار الفاصل بين حجرتي القلب العلوية أو السفلية.
ويعتمد العلاج على شدة الحالة. قد لا تستدعي النفخات القلبية الخفيفة علاجًا وتختفي مع نمو الطفل، أما الحالات الشديدة، فتتطلب تدخلًا طبيًا أو جراحيًا.