نقط علاج الإمساك المزمن.. الجرعات والآثار الجانبية
نقط علاج الإمساك المزمن من بين الموضوعات المهمة التي يهتم بالبحث عنها العديد من الأشخاص، للتخلص من الإمساك الذي وإن كان غير مقلق أو خطير في أغلب الحالات، لكنه يكون مزعجا ومؤلما إلى درجة كبيرة.
وتعتبر نقط علاج الإمساك المزمن من بين العلاجات الدوائية التي تعمل على زيادة الماء في البراز، وتليينه، ومن ثم تصبح عملية مروره عبر الأمعاء والمستقيم سهلة وغير مؤلمة كما هو الحال عند جفاف وصلابة البراز نتيجة الإصابة بالإمساك.
ولأن نقط علاج الإمساك المزمن من بين أهم الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب للمريض للتخلص من الإمساك، يستعرض «طب 24» فيما يلي من سطور، نقط علاج الإمساك المزمن.
الإمساك المزمن
قبل أن نتحدث عن نقط علاج الإمساك المزمن، نقدم لكم متابعينا شرحا يتضمن أهم المعلومات الخاصة بالإمساك المزمن، حتى نتعرف على طبيعة المشكلة الصحية قبل علاجها.
فالإمساك حالة مرضية شائعة تصيب الجهاز الهضمي، عندما يحدث خلل في وظائف الأمعاء، فتصبح غير قادرة على دفع الفضلات والتخلص منها، لذلك فإنه في حالة الإصابة بالإمساك، تتحرك الفضلات ببطء عبر السبيل الهضمي، كما تكون الفضلات صلبة وجافة ومتكتلة، لدجة تجعل عملية مرورها عبر الأمعاء غير سهلة، كما يكون خروج تلك الفضلات من فتحة الشرج أمرا مؤلما، وربما ينتج عن ذلك مضاعفات مثل الإصابة بالبواسير والشرخ.
ويكون الإمساك مزمنا عندما يقل النشاط المعوي، فتصبح الأمعاء غير قادرة على طرد الفضلات أقل من 3 مرات أسبوعيا.
أسباب الإمساك المزمن
وإن كنا بصدد الحديث عن نقط علاج الإمساك المزمن، يجب أولا أن نتعرف على أسباب الإصابة بالإمساك المزمن، حتى يتسنى لنا التعامل مع هذه المشكلة الصحية الشائعة.
ومن بين أسباب الإصابة بالإمساك المزمن ما يلي:
- انسداد القولون أو المستقيم، الناتج عن الإصابة بالشرخ الشرجي، أو انسداد الأمعاء، أو سرطان القولون، أو ضيق القولون، أو سرطان بطني آخر يضغط على القولون، أو سرطان المستقيم، أو انتفاخ المستقيم عبر الجدار الخلفي للمهبل «المستقيمية».
- مشكلات في الأعصاب المحيطة بالقولون والمستقيم نتيجة الاعتلال العصبي المُستقلي، أو التصلب المتعدد، أو مرض باركنسون، أو إصابة الحبل النخاعي، أو السكتة الدماغية.
- مشكلات في العضلات المسؤولة عن الإخراج، كعدم القدرة على استرخاء عضلات الحوض للسماح بحركة الأمعاء المعروف باسم خلل الانبساط، أو عدم تناسق انقباض وانبساط عضلات الحوض بشكل صحيح المعروف باسم خلل التَّآزُر، أو ضعف عضلات الحوض.
- تأثر هرمونات الجسم نتيجة الإصابة بمرض السكر، أو الحمل، أو زيادة نشاط الغدد جار الدرقية المعروفة باسم فرط الدريقات، أو قصور الغدة الدرقية.
نقط علاج الإمساك المزمن
من أبرز وأهم نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax، الذي يصفه الكثير من الأطباء لعلاج الإمساك.
وتعد نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax من أقوى الملينات، ويتم استخدامه لعلاج الإمساك المزمن، ومضاعفات الإمساك من البواسير والشرخ، وتفريغ البطن قبل إجراء المناظير والعمليات الجراحية.
تحتوي نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax على المادة الفعالة بيكوسلفات الصوديوم، التي تعتبر من الملينات المنشطة، والتي تعمل على تحفيز حركة الأمعاء، من خلال تسريع حركة عضلات القولون، ومن ثم يتم التخلص من الفضلات عن طريق التبرز.
نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس للحامل
في حين يتم استخدام نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax أثناء فترة الحمل والرضاعة، إلا أنه من الأفضل ألا يتم الشروع في استخدام نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax إلا بعد العرض على الطبيب المختص واستشارته قبل القيام بذلك تفاديا لحدوث أي مشكلات للأو أو للجنين أو الطفل.
جرعة نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax
عادة ما يوصي الطبيب باستخدام نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax للبالغين بجرعات محددة، بحيث يحصل المريض على 5 إلى 10 نقاط مرة أو مرتين يوميا عن طريق الفم، ويمكن زيادة الجرعة تبعا لحاجة المريض لذلك، وهو ما يقرره الطبيب المختص.
أما في حالة استخدام نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax فلا يمكن القيام بذلك إلا بأمر مباشر من الطبيب.
الآثار الجانبية لـ نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax
لـ نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax العديد من الآثار الجانبية مثله في ذلك مثل كل الأدوية.
وتتمثل الآثار الجانبية لـ نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax فيما يلي:
- العطش
- الجفاف.
- تقلصات المعدة والأمعاء.
- آلام البطن.
موانع استخدام نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax
في البداية لا يمكن استخدام نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax بدون إشراف الطبيب، وعليه يمنع استخدامها دون أن يقرر الطبيب ذلك.
ومن بين موانع استخدام نقط علاج الإمساك المزمن بيكولاكس Picolax ما يلي:
- فرط الحساسية تجاه أي من مكونات الدواء.
- انسداد الجهاز الهضمي.
- الاختلال الكلوي الحاد.
- ثقب الأمعاء.
- التهاب القولون.
- احتباس المعدة.