الثآليل التناسلية.. تعرف على كيفية الوقاية والعلاج
الثآليل التناسلية، هو أحد المضاعفات الشائعة لفيروس الورم الحليمي البشري (Human papillomavirus:HPV)، يُصيب هذا الفيروس الجلد والأغشية المخاطية، وتظهر على هيئة نتوءات صغيرة خشنة الملمس، قد تكون في مجموعات أو متفرقة، ويتنوع لونها بين الأبيض أو الوردي أو البني الغامق، ولكن لا داعي للقلق فهي مشكلة يمكن علاجها، وفيما يلي نستعرض طرق علاج التآليل التناسلية.
كيف تمنع الثآليل التناسلية؟
ضع في اعتبارك هذه الاستراتيجيات الرئيسية لمنعها:
تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري:
اللقاحات، مثل جارداسيل، فعالة للغاية في منع عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، وخاصة تلك التي تسبب الثآليل التناسلية.
في حين يوصى بها عادة للمراهقين، يجب أن تؤخذ تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية.
- ممارسات الجنس الآمن:
يمكن أن يؤدي استخدام الواقي الذكري بشكل متسق وصحيح إلى تقليل خطر انتقال فيروس الورم الحليمي البشري بشكل كبير.
يمكن أن يؤدي الحد من عدد الشركاء الجنسيين وتجنب الجنس الفموي إلى تقليل التعرض بشكل أكبر.
- الإقلاع عن التدخين:
إذا كنت تدخن، فقد يكون لديك خطر أعلى للإصابة بالثآليل مقارنة بغير المدخنين، ومن المرجح أن تعود الثآليل إذا كنت تدخن.
من خلال الجمع بين هذه التدابير الوقائية، يمكنك تقليل فرص الإصابة بالثآليل التناسلية بشكل كبير.
كيف تعالج الثآليل التناسلية؟
هناك العديد من العلاجات الطبية المتاحة للتخلص منها، وتشمل هذه الكريمات والمراهم الطبية.
وهناك طريقة أخرى وهي العلاج بالتبريد، وهو إجراء طبي يتضمن تجميد الثآليل التناسلية، حيث يقوم الطبيب بوضع مادة شديدة البرودة، مثل النيتروجين السائل، مباشرة على الثآليل، مما يؤدي إلى تجميد الأنسجة المصابة وتدميرها.
وهو علاج شائع وفعال لهذه الثآليل، على الرغم من أنه قد يتطلب جلسات متعددة للقضاء على الثآليل تمامًا.
وقد يقترح الأطباء أيضًا العلاج بالليزر، وهو إجراء طبي يستخدم شعاعًا مركّزًا من الضوء عالي الطاقة لتدمير النتوءات. وأخيرًا، يمكنك إزالة الثآليل جراحيًا.
متى يجب استشارة الطبيب
من المهم استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- إذا لم تتحسن الثآليل التناسلية أو ساءت بمرور الوقت.
- إذا تسببت الثآليل في ألم أو حكة شديدة أو نزيف.
- يجب على النساء الحوامل المصابات بهذه المشكلة استشارة الطبيب، حيث يمكن أن تزداد الثآليل في الحجم وقد تؤثر على الولادة، ويمكن إبلاغ الزوجين بخطر انتقال العدوى إلى حديثي الولادة عند التعرض لها أثناء الولادة.