اليوم العالمي للإيدز.. تعرف على الأعراض المبكرة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية
اليوم العالمي للإيدز، الذي يتم الاحتفال به سنويًا في الأول من ديسمبر، هو يوم عالمي للتوعية الصحية مخصص لتعزيز الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وتذكر أولئك الذين ماتوا نتيجة لهذا المرض، ودعم الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية.
يركز موضوع كل عام على جوانب مميزة من النضال العالمي ضد فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، مع التركيز على التعليم والحملات من أجل مستقبل خالٍ من الإيدز.
الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسبة) هو المرحلة الأكثر تقدمًا من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، والتي تتميز بخلل كبير في الجهاز المناعي.
في حين أن بداية الإيدز يمكن أن تحدث بعد سنوات من الإصابة الأولى بفيروس نقص المناعة البشرية، فإن إشارات الإنذار المبكر تشير إلى تدهور الجهاز المناعي، فيما يلي العلامات والأعراض المبكرة للإيدز.
العلامات والأعراض المبكرة للإيدز:
الحمى المستمرة
درجة الحرارة المستمرة (أكثر من 100.4 درجة فهرنهايت أو 38 درجة مئوية) التي لا تختفي بالعلاج القياسي هي علامة مبكرة نموذجية، يحدث ذلك بسبب رد فعل الجسم الالتهابي حيث يحاول الجهاز المناعي محاربة مسببات الأمراض.
التعب المزمن
التعب الشديد غير المبرر، حتى بعد الراحة الكافية، هو مؤشر واضح، وينشأ ذلك لأن الجهاز المناعي نشط باستمرار ولا يستطيع الجسم الحفاظ على مستويات الطاقة المناسبة.
فقدان الوزن غير المبرر
يشير فقدان الوزن الكبير وغير المخطط له، والذي يُطلق عليه غالبًا "متلازمة الهزال"، إلى أن الجسم ينفق طاقة أكبر في مكافحة العدوى مما يمكنه امتصاصه أو الاحتفاظ به.
العدوى المتكررة
تنشأ العدوى البكتيرية أو الفطرية أو الفيروسية المتكررة، مثل الالتهاب الرئوي أو مرض القلاع الفموي، عندما يفشل الجهاز المناعي في حماية الجسم ضد الغزاة.
مشاكل الجهاز التنفسي
مع تدهور المناعة، قد تعاني من ضيق في التنفس، أو سعال مستمر، أو عدوى الجهاز التنفسي المتكررة مثل السل أو التهاب الشعب الهوائية المزمن.
تضخم الغدد الليمفاوية
قد تتورم الغدد الليمفاوية في الرقبة والإبطين والفخذ لفترة طويلة. يحدث هذا عندما تلتهب العقد أثناء تصفية الجسيمات الخطرة.
الأعراض العصبية
قد تتطور لاحقًا أعراض فقدان الذاكرة، والارتباك، ومشاكل الانتباه نتيجة لتأثير الفيروس على الجهاز العصبي أو الأمراض المرتبطة به مثل التهاب السحايا.
إذا ظهرت هذه الأعراض على الشخص وكان لديه عوامل خطر للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، فيجب عليه طلب المساعدة الطبية والاختبارات الفورية.
يمكن أن يمنع التشخيص المبكر والأدوية المضادة للفيروسات القهقرية (ART) فيروس نقص المناعة البشرية من التطور إلى الإيدز.
