مضاعفات شلل الضفيرة العضدية الولادي.. احذري توقف اليد تماما
مضاعفات شلل الضفيرة العضدية الولادى.. شلل الضفيرة العضدية، أو "ملخ الولادة" هى حالة تؤثر بشكل رئيسى على أحد الأعصاب الخمسة أو كلها وهذه الاعصاب هى تمد الذراع بالحركة والشعور، وليس من الضروري تشابه إصابة الاطفال بالمرض فكل طفل مختلف في حدة اصابته بالمرض؛ ويمكن أن يكون الشلل جزئيًا أو كليًا، كذلك الضرر الواقع على هذه الأعصاب يتراوح من كدمة بسيطة إلى تمزق بها.
مضاعفات شلل الضفيرة العضدية الولادى
وحسب الدكتور أشرف عبدالعزيز استشارى جراحة العظام واستشاري جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، فإن شلل الضفيرة العضدية عبارة عن تهتك أو قطع في الأعصاب المسؤولة عن حركة اليد، وعدم عمل هذه الأعصاب العمل الأمثل سيؤثر على عمل اليد، وإهمال إصلاح هذه الأعصاب سواء بالعلاج أو بعمل جلسات علاج طبيعي لعضلات اليد؛ سيؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، منها ما يلي:
- ضمور عضلات اليد.
- عدم القدرة على تحريك المفاصل.
- في النهاية قد يؤدي شلل الضفيرة العضدية لشلل اليد التام.
علاج شلل الضفيرة العضدية الولادى
وحول علاج شلل الضفيرة العضدية فبعد الولادة، لابد من فحص الطفل على يد طبيب أطفال؛ ليقوم بفحص أجهزة الطفل الحيوية، وإن تم التأكد من وجود شلل الضفيرة العضدية لدى الطفل فإن الطبيب عليه إخبار الوالدين أن لديهم تجربة جديدة عليهم القيام بها، وكثيرًا من الحالات تتعافى من تلقاء نفسها، ولكن هذا يعتمد على مدى الاصابة والتمزق الذي تعرضت له الضفيرة العضدية ومن ضمن أساليب العلاج التالى:
علاج شلل الضفيرة العضدية الولادى بالجراحة
يقترح الطبيب أن تقوم الأم بتمارين وعلاج طبيعي مع الطفل حوالي ثلاثة أسابيع، وإن لم تتحسن الحالة يتم الخضوع حينها للتدخل الجراحي، ويكون على حسب مقدار الإصابة في الضفيرة العضدية، وفى حالة الشلل الجزئي يتم متابعة الطفل مع عمل تمرينات لتحريك المفاصل وإجراء بعض أنواع العلاج الطبيعي لمدة تتراوح من خمسة إلى ستة أشهر، يتم الانتظار خلالها حدوث حركة إرادية لثني كوع الطفل، أما في حالة عدم الحصول على النتيجة المرجوة فيتم عمل جراحة ميكروسكوبية لاستكشاف الضفيرة العصبية وإصلاح ما يمكن فعله.
وفي حالة الشلل الكلي، فلابد من التدخل المبكر في الشهر الثاني أو الثالث على الأكثر، إذ أن أغلب الأطفال يظهر عليهم علامات الشلل الكلي قبل إجراء الجراحة الميكروسكوبية، فكلما كان الوقت مبكرًا يمكن إصلاح الضفيرة العضدية قدر الإمكان، والأطفال في تلك الحالة يحتاجون للعلاج الطبيعي لفترات طويلة، مع عدم استبعاد حدوث عمليات تكميلية لتطويل عضلات وأوتار اليد لهم.
العلاج الطبيعي لشلل الضفيرة العضدية الولادي
ويهدف العلاج الطبيعي للحفاظ على ليونة المفاصل، ونشاط وحيوية عضلات اليد، ومحاولة استشفاء العصب المتضرر، لذلك لابد على الأم أن تدرك أهمية العلاج الطبيعي سواء عن طريق التنبيه الكهربي للعضلات، أو عن طريق تمارين لعلاج شلل الضفيرة العضدية، كما أن على الأم أن تتابع استجابة الطفل وتعابير وجه سواء بقبول التمارين والرضى عنها، أو بشعوره بالمشقة والتعب منها، ويتم عمل مجموعات من التمارين على فترات من اليوم.