الخميس 26 ديسمبر 2024 الموافق 25 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اكتشاف جديد بخصوص قد يساعد في تطوير أدوية علاج مرض باركنسون

السبت 07/ديسمبر/2024 - 12:35 م
مرض باركنسون
مرض باركنسون


اكتشف باحثون بقيادة جامعة جنوب كاليفورنيا التفاصيل البنيوية لمستقبل الدماغ المسمى GPR6، والذي قد يؤدي إلى علاجات جديدة لمرض باركنسون.

ما هو GPR6؟

GPR6 هو مستقبل مقترن بالبروتين G يتيم يتم التعبير عنه بشكل أساسي في الجهاز العصبي المركزي، وهو غني للغاية بالخلايا العصبية الشوكية المعبرة عن مستقبلات الدوبامين D2 داخل مسار مخططي يصبح مفرط النشاط في مرض باركنسون.

يتميز مرض باركنسون بتدهور الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الجزء المدمج من المادة السوداء، وهي منطقة محددة من الدماغ، مما يؤدي إلى نقص الدوبامين في المخطط وأعراض حركية مثل الحركة البطيئة وتيبس العضلات والرعشة.

علاج مرض باركنسون

بحسب موقع ميديكال إكسبريس، لا تقدم العلاجات الحالية لمرض باركنسون سوى تخفيف الأعراض.

​​فالاستخدام المطول لبعض الأدوية التي تفرز مادة الدوبامين يؤدي إلى نتائج متناقصة ومضاعفات طويلة الأمد مثل الحركات اللاإرادية.

ويمثل تثبيط GPR6 استراتيجية علاجية مختلفة، حيث قد يعالج الأعراض الحركية دون التسبب في الآثار الجانبية الحالية.

في الدراسة التي حملت عنوان "رؤى هيكلية حول النشاط الأساسي العالي والنشاط العكسي لمستقبل اليتيم GPR6 المتورط في مرض باركنسون"، والتي نُشرت في مجلة Science Signaling، ركز فريق البحث على فهم الآليات وراء النشاط العالي لـ GPR6.

وباستخدام تقنيات التصوير المتقدمة ونسخة هندسية من بروتين GPR6 البشري المناسب للتبلور، حدد الباحثون بنية المستقبل في حالات مختلفة، بما في ذلك عندما يكون غير نشط، ونشط جزئيًا، ونشطًا بالكامل، كما فحصوا كيفية تفاعله مع أدوية محددة يمكن أن تقلل من نشاطه.

كشفت التجارب عن جزيء شبيه بالدهون يشغل جيب ربط الربيطة المستقيمة. أظهر هيكل المجهر الإلكتروني المبرد لمجمع البروتين النشط بالكامل GPR6-G أن الجزيء الشبيه بالدهون يعمل على تثبيت تكوين شبيه بالنشاط لـ GPR6، مما يشير إلى أن الدهون الذاتية قد تلعب دورًا في نشاطه.

توفر هذه النتائج إطارًا جديدًا لفهم وظيفة GPR6 مع أساس مفصل لتصميم الأدوية القائمة على البنية، مما يوفر الأمل في تحسين العلاجات المستقبلية لمرض باركنسون.