الإثنين 13 يناير 2025 الموافق 13 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

خطوة أولى نحو تحسين العلاج.. دراسة جديدة حول داء الساركويد

الأربعاء 11/ديسمبر/2024 - 08:00 م
الساركويد.. أرشيفية
الساركويد.. أرشيفية


الساركويد هو مرض متعدد الأجهزة مجهول السبب مع عرض سريري يتراوح من المرض بدون أعراض إلى فشل الأعضاء. 

في حين أن بعض المرضى المصابين بالساركويد يعانون من هدوء تلقائي للمرض، قد يحتاج آخرون إلى العلاج لإدارة الأعراض، وإصابة الأعضاء، و/أو تقليل مخاطر تطور المرض.

البيانات المتعلقة بعلاج الساركويد في الولايات المتحدة محدودة وغير متسقة، مع تقديرات لأولئك الذين يحتاجون إلى أي علاج تتراوح من 23٪ بين المرضى المؤمن عليهم تجاريًا إلى 78٪ في سجل أمراض الروماتيزم. 

وعلاوة على ذلك، كانت أنماط الممارسة الواقعية لعلاج الساركويد غير مكتملة.

تفاصيل الدراسة

في دراسة جديدة أجرتها كلية الطب تشوبانيان وأفيديسيان بجامعة بوسطن، وجد الباحثون أنه في حين يتم علاج مرضى الساركويد وفقًا لتوصيات الإرشادات لبدء العلاج، هناك اختلاف في الممارسة في الاختيار وتسلسل العلاجات المستخدمة، تظهر النتائج على الإنترنت في مجلة CHEST.

قالت الدكتورة ديفيا شانكار، أستاذة الطب السريري في المدرسة، إن قرارات العلاج قد تكون في الساركويد معقدة حيث لا يحتاج كل مريض إلى العلاج وخيارات العلاج المتنوعة متاحة لمن يحتاجون إليها، وتسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى بيانات أفضل لتوجيه خيارات العلاج المثلى والتسلسل.

أجرى الباحثون تحليلًا رجعيًا باستخدام قاعدة بيانات كبيرة متعددة المراكز للمطالبات والسجلات الصحية الإلكترونية. 

وقاموا بتقييم ما إذا كان المرضى الذين تم تشخيصهم بالساركويد تلقوا إما الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية المثبطة للمناعة غير الستيرويدية في العام التالي للتشخيص، ولخصوا معدلات العلاج وتسلسل الأدوية الموصوفة والعوامل المرتبطة بتلقي العلاج.

في العام التالي للتشخيص، تلقى 43٪ من مرضى الساركويد العلاج وتلقى 40٪ من المرضى المعالجين دواءً واحدًا على الأقل مثبطًا للمناعة غير الستيرويدية مع اختلاف كبير في الاختيار وتسلسل الإدارة.

وأضاف شانكار، لقد لوحظ تباين في نمط الممارسة في علاج المرضى المصابين بالساركويد، وخاصة فيما يتعلق باستخدام الأدوية المثبطة للمناعة غير الستيرويدية وتسلسل هذه العلاجات، على الرغم من أن العوامل المرتبطة باحتمالية تلقي العلاج كانت متوافقة مع الدراسات والمبادئ التوجيهية السابقة.

وفقًا للباحثين، فإن النتائج الحالية تؤكد على الحاجة إلى التجارب العشوائية المستقبلية ودراسات الفعالية المقارنة للمساعدة في تحديد خوارزميات العلاج المثلى.