تنظيم الدورة الشهرية بطرق طبية.. ما علاقة الوزن الزائد؟

تنظيم الدورة الشهرية بطرق طبية.. الدورة الشهرية عند المرأة عملية بيولوجية طبيعية، وهي إشارة إلى صحة الجهاز التناسلي، رغم ما يصاحبها من آلام وإرهاق ومزاج متقلب، وانتظام الدورة الشهرية يعد علامة هامة على التوازن الهرموني والصحة العامة. 

تنظيم الدورة الشهرية بطرق طبية

وحسب موقع "ويب طب" فيمكن أن يؤدي عدم انتظام الدورة الشهريةإلى مشكلات صحية أو يكون مؤشرا على وجودها.

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

وعن أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية، فإنه يرتبط بعوامل متعددة، بعضها طبيعي والآخر يستدعي التدخل الطبي، ومن أبرز الأسباب:

العمر حيث إن عدم انتظام الدورة شائع لدى المراهقات بسبب عدم اكتمال نمو الجهاز التناسلي والهرموني، وعند الاقتراب من فترة انقطاع الطمث، تصبح الدورة أقل انتظامًا.

الاصابة ببعض الأمراض مثل:

• الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
• الأمراض المزمنة كالسكري، أو اضطرابات بطانة الرحم.
• الإجهاد والضغط العصبي، إذ إن القلق والتوتر يسببان تغيرات هرمونية تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
• كما أن فرط أو خمول نشاط الغدة يسبب اضطرابات في الدورة.
• والممارسات الرياضية العنيفة أو الحميات القاسية قد تسبب اضطرابات في الدورة.
• السمنة أو فقدان الوزن بشكل كبير.

الطرق الطبية لتنظيم الدورة الشهرية

ويعتمد علاج اضطرابات الدورة الشهرية على تحديد السبب الرئيسي ومعالجته ويشمل:

• العلاج بالأدوية الهرمونية
• العلاج بأقراص منع الحمل، والتي توصف لتنظيم الهرمونات، خصوصًا في حالات متلازمة تكيس المبايض.
• العلاج بالأدوية المنظمة لنشاط الغدة الدرقية.
• تحسين التغذية وممارسة التمارين المعتدلة.
• تخفيف الوزن الزائد لتحقيق توازن هرموني أفضل.
• تعديل وسيلة تنظيم النسل إذ أن بعض وسائل منع الحمل، مثل اللولب، قد تؤثر على انتظام الدورة، فإذا استمرت المشكلة، فيتم استبدالها بناء على توصيات الطبيب.
• أدوية خفض الأنسولين، وتستخدم عند ارتفاع مستوى الأنسولين الذي قد يؤدي لزيادة هرمون التستوستيرون، ما يسبب اضطراب الدورة.

أهمية انتظام الدورة الشهرية

وينصح الأطباء بضرورة التوعية بأهمية انتظام الدورة الشهرية، كونه مؤشرًا على صحة المرأة، كما يشددون على أهمية زيارة الطبيب في حال استمرار الاضطرابات لفترات طويلة، لضمان التشخيص المبكر والعلاج الفعال إذ أن تنظيم الدورة الشهرية ليس رفاهية بل ضرورة طبية لضمان صحة المرأة العامة والتناسُلية، والجمع بين العلاج الطبي ونمط الحياة الصحي هو الطريق الأمثل لتحقيق هذا الهدف.