الأربعاء 18 ديسمبر 2024 الموافق 17 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طبيب يكشف الأضرار الصحية الناجمة عن حبس البول

الأربعاء 18/ديسمبر/2024 - 11:30 ص
 حبس البول
حبس البول


الكثير من الأشخاص يحبسون البول، حيث لا يذهبون إلى الحمام لإفراغ المثانة، حتى مع شعورهم بالامتلاء والحاجة إلى التبول.

يحدث هذا لأسباب عديدة، بداية من الكسل أو لكون أحدهم خارج المنزل، مما يضطرهم في الأخير إلى تأجيل الذهاب إلى المرحاض، واحتباس البول، معتقدين أنه لا ضرر من ذلك.

مشكلات صحية خطيرة

لكنه وفقا للدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، يمكن أن يؤدي تحمل الرغبة في التبول بانتظام إلى مشكلات صحية خطيرة لأن احتباس البول ليس مجرد إزعاج، بل هو عامل خطير على صحة المسالك البولية.

التهابات المسالك البولية

وحسب gazeta.ru، قال طبيب المسالك البولية: "يمكن أن يؤدي احتباس البول إلى التهابات المسالك البولية، لأنه يخلق بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا".

وأوضح أنه "كلما زاد بقاء البول في المثانة، زاد خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، مثل التهاب المثانة والتهاب الإحليل وأمراض أخرى".

تكون حصوات الكلى

وبالإضافة إلى ذلك يزيد من خطر نشوء حصوات الكلى لأن البول المركز يعزز تكوين البلورات، التي يمكن أن تتحول في النهاية إلى حصوات، ويزيد احتباس البول المنتظم هذا الخطر.

ورم البروستاتا الحميد

وقال: "ينجم تضخم البروستاتا (ورم البروستاتا الحميد) عن احتباس البول ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض ورم البروستاتا الحميد، ما يسبب الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، وكثرة التبول، وضعف تدفق البول وغيرها من المشكلات".

تلف المثانة

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التمدد المستمر للمثانة بسبب احتباس البول المتكرر إلى تلف المثانة واختلال وظائفها، ويسبب ضعف عضلات الحوض ما يؤدي إلى سلس البول.

ووفقا للطبيب، يمكن أن يؤدي احتباس البول إلى انتشار العدوى من المثانة إلى الكليتين، ما يسبب التهاب الحويضة والكلية، وهو التهاب حاد أو مزمن في الكلى. وهذا مرض خطير يتطلب العلاج.

ويشير طبيب المسالك البولية إلى أنه عند الشعور بالرغبة في التبول، يجب على الشخص عدم التحلي بالصبر وتأخير الذهاب إلى المرحاض، وعند عدم التمكن من الذهاب فورا إلى المرحاض يجب تقليل فترة الانتظار إلى الحد الأدنى.