أسباب تشنج نصف الوجه الأيسر وأبرز طرق العلاج.. معلومات مفيدة
أسباب تشنج نصف الوجه الأيسر.. يعد تشنج نصف الوجه الأيسر أحد الحالات الطبية التي تؤدي إلى تقلصات غير إرادية ومزعجة في عضلات الوجه على جانب واحد فقط، وهذه الحالة تؤثر على القدرة الطبيعية للتعبير والتحكم بتعبيرات الوجه، وقد تتسبب في إحراج وقلق اجتماعي كبير للمصابين بها.
أسباب تشنج نصف الوجه الأيسر
وحسب موقع "مايو كلينك" يرجع تشنج نصف الوجه الأيسر إلى أسباب متعددة تتطلب تشخيصا دقيقا لتحديد العلاج المناسب، وفي هذا التقرير نستعرض أسباب تشنج نصف الوجه الأيسر وطرق العلاج.
الأسباب المحتملة لتشنج نصف الوجه الأيسر
ومن الأسباب المحتملة لتشنج نصف الوجه الأيسر ما يلي:
شلل بيل، ويُعتبر من أكثر الأسباب شيوعًا لتشنج نصف الوجه، وهو حالة تؤدي إلى ضعف أو شلل مؤقت في العصب الوجهي، وقد يتسبب هذا الشلل في ارتجاف وتشنجات عضلية قد تكون مؤقتة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بعدوى فيروسية أو التهاب.
الضغط على عصب الوجه، وقد ينتج تشنج الوجه عن وجود ورم حميد أو تمدد وعائي يضغط على العصب الوجهي، يؤدي إلى إرسال إشارات عصبية غير منتظمة تؤدي إلى تقلصات متكررة في عضلات الوجه.
الإجهاد والتوتر، حيث يُعتبر التوتر والضغط النفسي من العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بتشنجات الوجه، إذ يؤدي الإجهاد إلى تحفيز مفرط للأعصاب المسؤولة عن تحريك عضلات الوجه.
التهابات العصب الوجهي، ويمكن أن تؤدي الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية إلى تهيج والتهاب العصب الوجهي، ما يسبب تشنجات مؤلمة ومستمرة في نصف الوجه.
السكتة الدماغية، وفي بعض الحالات، قد تؤدي السكتات الدماغية إلى إحداث خلل في الإشارات العصبية، ما يسبب ضعفًا أو تشنجا في عضلات نصف الوجه.
أسباب نبض الخد الأيسر
ويعد الشعور بنبض أو ارتجاف في عضلات الخد من الأعراض الشائعة التي قد تكون مزعجة للغاية، وتشمل أسبابه:
- التوتر النفسي ينشط الأعصاب بشكل مفرط، ما يؤدي إلى ارتجاف عضلات الخد.
- نقص المعادن، فنقص الماغنيسيوم أو الكالسيوم قد يؤدي إلى تشنجات عضلية.
- الكافيين يزيد من تحفيز الجهاز العصبي ويسبب ارتجافًا في عضلات الوجه.
- بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب قد تسبب آثارًا جانبية تشمل ارتجاف الخد.
- التهاب العصب الوجهي، حيث يمكن أن تكون العدوى الفيروسية سببا مباشرا للشعور بالنبض في الخد.
طرق علاج تشنج نصف الوجه الأيسر
ويختلف علاج تشنج نصف الوجه الأيسر وفقًا للسبب، وتشمل الخيارات العلاجية ما يلي:
العلاج الدوائي بمضادات التشنج التي تساعد في تقليل الانقباضات العضلية أو مرخيات العضلات التي تستخدم لتخفيف التشنجات.
العلاج الطبيعي من خلال اجراء تمارين مخصصة لتقوية وإطالة عضلات الوجه لتقليل التشنجات.
وقد تُستخدم حقن البوتوكس لشلّ العضلات المتشنجة مؤقتًا وتقليل التقلصات.
ممارسة اليوجا، والتأمل، وتمارين التنفس للتقليل من مستويات الإجهاد.
العلاج الجراحي، ففي حالات نادرة، يتم اللجوء للتدخل الجراحي لتخفيف الضغط على العصب الوجهي.
