الجمعة 20 ديسمبر 2024 الموافق 19 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

بين الدواء والعلاج النفسي.. أيهما يحقق نتائج أفضل في علاج ADHD؟

الجمعة 20/ديسمبر/2024 - 03:00 ص
اضطراب نقص الانتباه
اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.. أرشيفية


على الرغم من أن اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه اضطراب في مرحلة الطفولة، فإنه أصبح أكثر شيوعًا بين البالغين.

تشير دراسة جديدة كبيرة إلى أن بعض الأدوية هي الأكثر فاعلية على المدى القصير، وهناك حاجة إلى مزيد من البيانات حول الطرق غير الدوائية لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى البالغين. 

في السابق، كان يُعتقد أن هذا يؤثر على 2% أو 3% فقط من البالغين، إلا أن تحليلًا حديثًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أظهر أن هذا المعدل ارتفع إلى 6%، أو أكثر من 1 من كل 20 بالغًا.

الآن، خلص فريق دولي من الباحثين إلى أنه على الأقل خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى من العلاج، فإن الأدوية المنشطة وعقار أتوموكستين هي العلاجات الوحيدة الفعالة في تقليل أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط الأساسية. 

تشمل الإصدارات الشائعة من المنشطات المستخدمة لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط العلامات التجارية المعروفة لأديرال وفيفانس، يتم تسويق أتوموكستين تحت الاسم التجاري ستراتيرا.

تفاصيل الدراسة

في الدراسة التي نشرت حديثًا في مجلة The Lancet Psychiatry، تم دمج بيانات من نحو 15000 شخص تمتد لأكثر من 100 دراسة لتحليل آثار مجموعة متنوعة من علاجات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه للبالغين، بما في ذلك الأدوية والعلاج النفسي والعلاج التحفيزي العصبي والتغذية الراجعة العصبية. 

ركز الباحثون على الأعراض الأساسية، مثل صعوبة التركيز، والإفراط في الكلام، والأرق، وصعوبة الانتظار، وصعوبة إنهاء المهام.

ومن المثير للاهتمام أن نتائج الفعالية كانت متضاربة بالنسبة للعلاجات غير الدوائية للعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج المعرفي، واليقظة، والتثقيف النفسي، والتحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة (tDCS). 

لم يبلغ المرضى عن تحسن كبير مقارنة بتناول دواء وهمي بعد الخضوع لهذه العلاجات، لكن أطبائهم أبلغوا عن تحسن الأعراض.

وقال الباحثون إنه لم تكن هناك بيانات كافية لتقييم فعالية العلاجات بشكل كامل بعد 12 أسبوعًا. 

وكتبوا في تقريرهم: "ومع ذلك، لم يكن لأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أي تأثيرات كبيرة على النتائج الأوسع، مثل جودة الحياة".

وبالإضافة إلى ذلك، أشار العديد من مؤلفي الدراسة إلى أنهم تلقوا مدفوعات في الماضي من شركات الأدوية مقابل أنشطة مثل البحث أو الاستشارات.