4 أطعمة شائعة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.. احذرها

قدمت جراحة القولون والمستقيم رؤية صادمة حول العدد المتزايد من حالات سرطان القولون والمستقيم التي تشهدها، وكشفت عن الأطعمة الأربعة المرتبطة بالإحصائيات المثيرة للقلق.

وحذرت الدكتورة كارين زاغيان قائلة: "نحن نشهد ارتفاعًا مثيرًا للقلق في الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الشباب، في حين لا يعرف أحد على وجه التحديد سبب ظهور هذا، ويقترح الكثير من الناس - وتظهر الأبحاث أنه ربما يكون مرتبطًا بما نأكله".

قامت الدكتورة زاغيان بسرد كل نوع من الأطعمة والمخاطر التي يشكلها على أجسامنا.

اللحوم الحمراء

قالت: "هذا يشمل لحوم البقر، ولحوم العجل، ولحوم الضأن، حيث تزيد احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنحو 18% لدى الأشخاص الذين يستهلكون اللحوم الحمراء بانتظام".

وأضافت: "لا نعرف كمية آمنة، وإذا كنت تشوي وتطبخها على اللهب، فإن هذا يزيد من المخاطر".

اللحوم المصنعة

ونصحت الدكتورة زاغيان قائلة: "تشمل هذه اللحوم الغداء، ولحوم الدواجن، والبيبروني، والنقانق - أي من هذه اللحوم المصنعة وتزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تتراوح بين 15% إلى 35% إذا كنت تتناول وجبة واحدة في اليوم".

وأضافت أن الأمر يتعلق بـ"كلما قل ما تأكله، كان ذلك أفضل"، على الرغم من عدم وجود كمية آمنة محددة يمكن استخدامها كدليل.

المشروبات السكرية

ورغم أن السكر ليس من الأطعمة، فقد أصدرت الدكتورة زاغيان تحذيرًا صارمًا بشأن "المشروبات المحلاة بالسكر" مثل العصائر والمشروبات الغازية التي تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز.

وحذرت من أن "استهلاك هذه المشروبات يرتبط بتطور سرطان القولون والمستقيم".

وقالت: "توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول حصتين يوميًا من المشروبات المحلاة بالسكر يضاعف من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مقارنة بأولئك الذين تناولوه أقل من مرة واحدة في الأسبوع".

الأطعمة شديدة المعالجة

وأشارت الدكتورة زاغيان أيضًا إلى مخاطر الأطعمة شديدة التصنيع، والتي تشمل أي شيء معبأ مسبقًا وغير طبيعي.

وذكرت رقائق البطاطس والحبوب والمخبوزات المعبأة والعديد من أنواع الخبز التي يتم شراؤها من المتاجر كأمثلة رئيسية.

وقالت: "إنهم جميعًا يندرجون تحت هذه الفئة. والسبب وراء الارتباط المتزايد بأمراض الأمعاء المختلفة وكذلك سرطان القولون والمستقيم يرجع إلى وجود المستحلبات والمحليات الصناعية والعديد من الإضافات الإضافية مثل أصباغ الطعام التي تأتي في هذه الأطعمة".

واختتمت حديثها بالكشف عن أن البيانات المتعلقة بهذه الأطعمة تصل إلى الأطباء "من جميع الزوايا" فيما يتعلق بكل من مكوناتها المختلفة.

واعترفت الطبيبة قائلة: "إنها قائمة ضخمة وتتضمن الكثير من الأطعمة التي يصعب حذفها تماما".

لكنها أضافت: "إذا قمنا جميعا بزيادة كمية الأطعمة الكاملة - الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة - التي نتناولها على أساس يومي لتقليل كل هذه الفئات، أعتقد أننا جميعا يمكن أن نساعد في اتخاذ خطوة كبيرة إلى الأمام في الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم".