الحزاز المتصلب.. مرض جلدي نادر يتطلب المتابعة
يعد الحزاز المتصلب من الأمراض الجلدية النادرة، وتظهر أعراضه غالبا في صورة بقع ملساء متغيرة اللون، تميل إلى البياض أو الشحوب.
الحزاز المتصلب
وحسب موقع "مايو كلينك" فإنه بينما تتركز الإصابة بالحزاز المتصلب بشكل رئيسي في المناطق التناسلية والشرج، فقد تمتد لتشمل مناطق أخرى من الجسم، ما يبرز أهمية التعرف على هذا المرض وأعراضه لضمان التشخيص والعلاج المبكر، والحزاز المتصلب مرض مزمن، لكنه لا يمثل تهديدًا مباشرًا على الحياة إذا تم التعامل معه بجدية وعناية طبية مستمرة، والوعي بأعراضه وأسبابه هو الخطوة الأولى نحو حياة أفضل.
أعراض الحزاز المتصلب
وتتنوع أعراض الحزاز المتصلب، وتشمل:
- ظهور بقع جلدية بيضاء ملساء.
- هشاشة الجلد وسهولة تعرضه للكدمات.
- حكة شديدة أو ألم وحرقان في المناطق المصابة.
- نزيف أو بثور، وأحيانًا تقرحات مفتوحة.
- ألم أثناء الجماع لدى النساء وصعوبة التبول لدى الرجال.
- تغيرات ملحوظة في الجلد مع التندب التدريجي.
أسباب الحزاز المتصلب
ورغم عدم وضوح الأسباب الدقيقة للإصابة بالحزاز المتصلب، فإن الأبحاث تشير إلى احتمالية ارتباطه بالتالي:
- نشاط مفرط للجهاز المناعي.
- عوامل وراثية.
- تهيج الجلد نتيجة إصابات سابقة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالحزاز المتصلب
وهناك فئات معينة ترتفع لديها احتمالية الإصابة بالحزاز المتصلب، منها:
- النساء بعد انقطاع الطمث.
- الأطفال دون سن العاشرة.
- المصابون بأمراض مناعة ذاتية، مثل قصور الغدة الدرقية.
- الرجال غير المختونين أو الذين يعانون من سلس البول.
مضاعفات الحزاز المتصلب
وقد يؤدي إهمال علاج الحزاز المتصلب إلى مضاعفات تشمل التالي:
- تندب دائم في الجلد.
- زيادة الألم أثناء الجماع.
- صعوبة في التبول لدى الرجال بسبب التندب.
- احتمالية تطور سرطان الخلايا الحرشفية في الحالات المزمنة وغير المعالجة.
علاج الحزاز المتصلب
ويمكن السيطرة على الحزاز المتصلب من خلال العلاجات التالية:
- المراهم مثل الكورتيزون لتخفيف الحكة والالتهاب.
- المتابعة الدورية بزيارة الطبيب كل 6 إلى 12 شهرًا لرصد تقدم الحالة.
- العلاج الجراحي في الحالات الشديدة، لتقليل التندب وتحسين جودة الحياة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
ويوصى بزيارة الطبيب فور ظهور أعراض الحزاز المتصلب أو في حال تم التشخيص سابقًا، والمتابعة المنتظمة تساعد في تقليل خطر المضاعفات والحفاظ على جودة الحياة.