كيف يبدأ الحزاز المتصلب؟.. تجعد الجلد وانتفاخه أبرز الأعراض
كيف يبدأ الحزاز المتصلب؟.. الحزاز المتصلب هو حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى تغيرات ملحوظة في الجلد، حيث يصبح باهتًا، ورقيقًا، وكذلك مبقعًا.
وغالبًا ما تصيب هذه الحالة المناطق التناسلية والشرج، ولكنها قد تظهر أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم، وبالرغم من أن هذا المرض غير معدٍ ولا ينتقل عبر الاتصال الجنسي، إلا أنه يشكل تحديًا صحيًا يستدعي الاهتمام الطبي، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على كيف يبدأ الحزاز المتصلب؟.
كيف يبدأ الحزاز المتصلب؟
ولمن يرغب في معرف إجابة سؤال كيف يبدأ الحزاز المتصلب؟، فحسبما ورد بموقع" مايو كلينيك" الطبي، تشير الدراسات الطبية إلى أن هذا المرض قد يبدأ دون أي أعراض واضحة، مما يزيد من صعوبة اكتشافه في مراحله المبكرة.
وعندما تبدأ الأعراض في الظهور، فعادة ما تكون مركزة في المناطق التناسلية والشرجية، وقد تمتد إلى الظهر، الكتفين، أعلى الذراعين، أو الثديين، ومن أبرز الأعراض التي يمكن ملاحظتها ما يلي:
- ظهور بقع جلدية ملساء ومتغيرة اللون.
- مع تجعد الجلد وانتفاخه.
- بجانب الشعور بحكة شديدة.
- فضلًا عن الإحساس بألم أو حرقة في المناطق المصابة.
- وكذلك هشاشة الجلد وسهولة التعرض للكدمات.
- مع حدوث نزيف أو ظهور بثور وتقرحات مفتوحة.
- بالإضافة إلى المعاناة من ألم أثناء الجماع.
- وأخيرًا، حدوث تغيرات في قناة تصريف البول (الإحليل).
جدير بالذكر فإنه من الممكن أن يصاب أي شخص بالحزاز المتصلب، إلا أن النساء في مرحلة انقطاع الطمث هن الأكثر عرضة للإصابة به.
هل يمكن الشفاء من الحزاز المتصلب؟
وبخصوص إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من الحزاز المتصلب؟، ينصح غالبية الأطباء المتخصصين في حال ظهور أي من أعراض الحزاز المتصلب السابق ذكرها أعلاه، بضرورة المبادرة بزيارة الطبيب المختص للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
وفي حال تم تشخيص الحالة بالفعل، يوصى المريض بمتابعة طبية منتظمة كل 6 إلى 12 شهرًا؛ إذ تهدف هذه الزيارات إلى مراقبة تطورات الحالة والتأكد من عدم وجود تأثيرات جانبية للعلاج.
فعلاج مرض الحزاز المتصلب يعتمد على تخفيف الأعراض ومنع تطور المرض، ويشمل ذلك استخدام كريمات الستيرويد الموضعية أو أدوية أخرى بناءً على توصية الطبيب، وقد تتطلب بعض الحالات التدخل الجراحي البسيط.
وبالرغم من أن الحزاز المتصلب قد يبدو مرضًا معقدًا، إلا أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يساعدان في تحسين جودة الحياة والسيطرة على الأعراض؛ لذا يجب طلب الاستشارة الطبية عند الشعور بأي تغيرات غير طبيعية في الجلد.