السبت 28 ديسمبر 2024 الموافق 27 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو تمزق الأربطة؟.. إصابة تنتج عن السقوط أو القفز أو التواء المفصل

الجمعة 27/ديسمبر/2024 - 05:00 م
ما هو تمزق الأربطة؟
ما هو تمزق الأربطة؟


ما هو تمزق الأربطة؟.. يعد تمزق الأربطة من الإصابات الشائعة التي قد تحدث نتيجة الحوادث اليومية أو الأنشطة البدنية المفاجئة، مما يسبب ألمًا شديدًا ويؤثر على القدرة الحركية للإنسان، فما هو تمزق الأربطة؟ وكيف يتم تشخيصه؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.

ما هو تمزق الأربطة؟


ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو تمزق الأربطة؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" تمزق الأربطة هو إصابة تحدث في الأنسجة الضامة التي تربط العظام ببعضها عند مفصل معين.
وتحدث هذه الإصابة عندما يتمدد الرباط بشكل يفوق قدرته الطبيعية نتيجة لحركة مفاجئة مثل: السقوط أو القفز أو التواء المفصل، وقد يصاحبه ألم شديد، وتورم، واحمرار أو ازرقاق في المنطقة المصابة.
وتعتبر الأربطة بمثابة "الرباط" الذي يثبت العظام معًا في المفاصل، وعندما تتعرض للإجهاد المفرط، قد تتمزق أو تتلف، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على الحركة.

كيف أعرف أن لدي تمزق في الأربطة؟
 

وبشأن إجابة سؤال كيف أعرف أن لدي تمزق في الأربطة؟، فمن أجل تشخيص تمزق الأربطة، يقوم الطبيب بالعديد من الفحوصات الطبية التي تساعد على تحديد مدى الإصابة، ويتم التشخيص من خلال ما يلي:

الفحص البدني

يعد الفحص البدني الخطوة الأولى لتشخيص تمزق الأربطة، فيبحث الطبيب عن وجود انتفاخ أو ألم حول المفصل المتأثر، بالإضافة إلى فحص مدى قدرة المفصل على الحركة.

الأشعة السينية

فيما تستخدم الأشعة السينية لاستبعاد وجود كسور في العظام، إذ أن الكسور قد تتداخل مع تشخيص تمزق الأربطة.

التصوير بالرنين المغناطيسي

كما يعد التصوير بالرنين المغناطيسي من الوسائل الأكثر دقة، إذ يظهر صورًا تفصيلية للأربطة والأوتار والأنسجة الرخوة، مما يساعد في تحديد درجة التمزق ومدى تأثيره على المفصل.

سيدة تعاني من تمزق الأربطة


الموجات فوق الصوتية

تستخدم الموجات فوق الصوتية لتصوير الأنسجة الرخوة والبحث عن إصابات في الأربطة أو الأوتار، وخاصة في حالات إصابات الركبة.

عوامل تزيد من خطر تمزق الأربطة


تتعدد العوامل التي قد تساهم في زيادة خطر تمزق الأربطة، ومنها:

  • الأنشطة الرياضية، وخاصة الرياضات التي تتطلب قفزات مفاجئة أو تغيرات سريعة في الاتجاهات مثل: كرة القدم أو كرة السلة.
  • وأيضًا التقدم في العمر، فمع تقدم العمر، تصبح الأربطة أقل مرونة وقوة، مما يزيد من احتمالية تمزقها عند التعرض لإصابة.
  • وكذلك إصابات سابقة، فإذا تعرض الشخص لإصابة في الأربطة سابقًا، فإنه يصبح أكثر عرضة للإصابة مجددًا.