نتنياهو يخضع لجراحة لإزالة تضخم البروستاتا الحميد.. اعرف التفاصيل
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير سيخضع لجراحة لإزالة البروستاتا، وذلك بعد تشخيص إصابته بتضخم حميد في البروستاتا، ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، خضع نتنياهو لفحوصات طبية مكثفة كشفت عن إصابته بعدوى في المسالك البولية نتيجة تضخم البروستاتا، وتم علاجه بالمضادات الحيوية على مدار عدة أيام، ما أسهم في السيطرة على العدوى، ليقرر الأطباء بعد ذلك إجراء الجراحة.
ما هو تضخم البروستاتا الحميد؟
وحسب موقع "مايو كلينك" فتضخم البروستاتا الحميد (BPH) هو حالة طبية شائعة بين الرجال مع التقدم في العمر، حيث يزداد حجم غدة البروستاتا الموجودة أسفل المثانة والمسؤولة عن إنتاج السائل المنوي.
أعراض تضخم البروستاتا الحميد
ويمكن أن يسبب تضخم البروستاتا أعراضًا مزعجة مثل:
الحاجة المتكررة للتبول، خاصةً أثناء الليل.
وصعوبة بدء التبول.
وتدفق بول ضعيف.
الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي التضخم إلى مشكلات في الجهاز البولي والكلى، ما يتطلب تدخلًا طبيًا قد يصل إلى الجراحة.
علاج تضخم البروستاتا
ويمكن للعديد من العلاجات المساعدة في علاج تضخم البروستاتا الحميد، وتشمل هذه العلاجات الأدوية والجراحة والإجراءات الأخرى، ويمكن أن يختار الطبيب أحد تلك الخيارات العلاجية، حيث يعتمد الخيار المناسب على عوامل مثل التالي:
الأعراض التي يشعر بها المريض.
حجم البروستاتا.
المشكلات الصحية الأخرى.
أسباب تضخم البروستاتا الحميد
ولا يعرف الباحثون بوضوح ما الذي يؤدي إلى تضخُّم البروستاتا، فقد يرجع ذلك إلى التغيرات في توازن الهرمونات الجنسية كلما تقدم العمر.
مضاعفات تضخم البروستاتا
ويمكن أن تشمل مضاعفات تضخم البروستاتا:
عدم القدرة على التبول، ويُطلق على ذلك أيضًا احتباس البول، وقد تستدعي الحالة إدخال أنبوب يسمى أنبوب القسطار إلى المثانة لتصريف البول، ويحتاج بعض المصابين بتضخم البروستاتا إلى الخضوع لجراحة لتخفيف تلك الحالة.
زيمكن أن يؤدي عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل إلى زيادة احتمالات الإصابة بعَدوى في الجهاز البولي، وفي حالة تكرار الإصابة بعَدوى الجهاز البولي كثيرًا، قد يلزم إجراء جراحة لإزالة جزء من البروستاتا.
حصوات المثانة والتي غالبا تحدث بسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، حيث يمكن أن تسبب حصوات المثانة الإصابة بالتوعك وتهيج المثانة ووجود دم في البول وإعاقة تدفق البول.
وقد تتمدد المثانة التي لم تُفرَغ بالكامل وتضعف بمرور الوقت، ونتيجة لذلك، يعجَز جدارها العضلي عن الانقباض كما ينبغي لإخراج البول، ويؤدي هذا إلى صعوبة إفراغ المثانة بالكامل.
ويمكن أن يؤدي الضغط في المثانة الناتج عن عدم القدرة على التبول إلى تلف الكلى أو السماح بوصول عَدوى المثانة إلى الكلى.