علاج التواء الخصية.. الجراحة أفضل الخبارات

يعد التواء الخصية حالة طبية طارئة تتطلب تدخلًا سريعًا، ويؤدي تجاهلها إلى أضرار جسيمة تصل إلى فقدان الخصية، فهيا نتعرف فيما يلي على علاج التواء الخصية.
 

علاج التواء الخصية

وعن علاج التواء الخصية، فوفقا لما جاء بموقع" مايو كلينيك" الطبي يعتمد علاج تلك الحالة الطبية في المقام الأول على التدخل الجراحي، الذي يعتبر الحل الأكثر فعالية في مثل هذه الحالات.
ومن أبرز طرق علاج التواء الخصية ما يلي:
 

التدخل الطبي الفوري

في بعض الحالات، قد يتمكن الطبيب من فك التواء الخصية يدويًا عن طريق الضغط بلطف على كيس الصفن، ولكن حتى إذا نجح هذا الإجراء، فإنه ينصح دائمًا بإجراء عملية جراحية لاحقة لتثبيت الخصية ومنع تكرار الحالة، وهذا الإجراء الوقائي يعتبر ضروريًا لتجنب مضاعفات مستقبلية.

الإجراءات الجراحية

تُجرى جراحة التواء الخصية عادةً تحت تأثير التخدير الكلي. خلال الجراحة، يقوم الطبيب بعمل شق صغير في كيس الصفن، يليها فك الحبل المنوي إذا لزم الأمر، ومن ثم تثبيت الخصية المصابة، وأحيانًا الخصية السليمة أيضًا، داخل كيس الصفن. هذا الإجراء يعرف باسم "التثبيت الجراحي"، وهو يهدف إلى حماية الخصيتين من أي التواء محتمل في المستقبل.

جدير بالذكر أنه كلما كان التدخل أسرع، زادت فرصة إنقاذ الخصية المصابة،إذ تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الحاجة إلى إزالة الخصية تتزايد بشكل كبير بعد مرور ست ساعات من بداية الألم.

وإذا تأخر العلاج لأكثر من 12 ساعة، تزداد فرصة إزالة الخصية بنسبة 75% على الأقل، وهذا يؤكد أهمية سرعة التوجه إلى الطوارئ فور ظهور الأعراض.

التواء الخصيتين لدى الرضع وحديثي الولادة

وبشأن التواء الخصيتين لدى الرضع وحديثي الولادة، فمن الممكن أن يصاب حديثو الولادة بالتواء الخصية، إلا أن هذه الحالة نادرة. 

وتظهر الأعراض عادة على شكل تورم، صلابة، أو تغير في لون الخصية، وفي مثل هذه الحالات، قد لا تكون الموجات فوق الصوتية فعالة في الكشف عن نقص تدفق الدم، مما يجعل التدخل الجراحي الخيار الأمثل لتأكيد التشخيص وعلاج الحالة.

استشاري يحذر من أعراض التواء الخصية: القيء وارتفاع درجة الحرارة

أسباب وأعراض التواء الخصية.. يؤدي إلى عدم الإنجاب

علاج التواء الخصيتين لدى الرضع وحديثي الولادة
 

وبخصوص علاج التواء الخصيتين لدى الرضع وحديثي الولادة، هناك جدل طبي حول علاج التواء الخصية عند الرضع. 

وفي بعض الأحيان، قد تكون الجراحة الطارئة غير مجدية إذا تأخر التشخيص، كما أن هناك مخاطر مرتبطة بالتخدير الكلي للأطفال، ومع ذلك يمكن أن تنقذ الجراحة الطارئة الخصية أو جزءًا منها، بالإضافة إلى دورها في منع التواء الخصية الأخرى، ويعتبر التدخل المبكر ضروريًا لتجنب مشاكل مستقبلية تتعلق بالخصوبة وإفراز الهرمونات.