ما هي مشاكل السمع الشائعة عند الأطفال؟.. فقدان السمع التوصيلي أبرزها
تعتبر مشاكل السمع من القضايا الصحية المهمة التي تؤثر على الأطفال، حيث تلعب السمع دورًا أساسيًا في تطوير مهارات اللغة والتواصل والاجتماع، إن القدرة على السمع الجيد تساهم في فهم العالم من حولهم وتكوين علاقات صحية مع الآخرين.
ومع ذلك، يواجه العديد من الأطفال تحديات في السمع يمكن أن تؤثر سلبًا على نموهم، تتراوح هذه المشاكل بين فقدان السمع الخلقي، والتهابات الأذن، واضطرابات السمع المكتسبة، مما يستدعي الوعي والمتابعة الدقيقة من الأهل والمختصين.
ما هي مشاكل السمع الشائعة عند الأطفال؟
إليك بعض مشاكل السمع التي يكون الأطفال عرضة لها عادةً:
- فقدان السمع التوصيلي
هذا نتيجة لتلف أو عوائق في الأذن الخارجية أو الوسطى تمنع الموجات الصوتية من الوصول بكفاءة إلى الأذن الداخلية.
التهابات الأذن (التهاب الأذن الوسطى)، وسوائل الأذن الوسطى، وتراكم شمع الأذن هي أسباب شائعة.
- فقدان السمع الحسي العصبي
في حالة فقدان السمع الحسي العصبي، تتلف مسارات العصب السمعي أو القوقعة، وهي الأذن الداخلية.
وعادة ما يكون غير قابل للعكس ويمكن أن يكون بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة، أو العدوى التي تنتقل أثناء الحمل (مثل الفيروس المضخم للخلايا أو الحصبة الألمانية)، أو لأسباب وراثية.
وهو السبب الرئيسي لفقدان السمع الدائم عند الأطفال، وفقًا لبحث عام 2023 المنشور في StatPearls.
- فقدان السمع المختلط
إنه مزيج من فقدان السمع الحسي العصبي وكذلك التوصيلي. إنه يؤثر على العصب السمعي أو الأذن الداخلية، حتى الأذن الخارجية أو الوسطى تتأثر.
- اضطراب المعالجة السمعية (APD)
على الرغم من أن الأذنين تستمران في العمل بشكل طبيعي، إلا أن هذه الحالة تتميز بصعوبات يواجهها الدماغ في معالجة المعلومات الصوتية بشكل صحيح.
قد يكون فهم الكلام صعبًا بالنسبة للأطفال المصابين باضطراب المعالجة السمعية، وخاصة في الأماكن الصاخبة.