فيروس HMPV.. إليك الأعراض التي يجب التنبه لها
تتزايد المخاوف بعد الإعلان عن وباء فيروس ميتا نيمو البشري المعروف بـ فيروس HMPV في الصين مؤخرًا، إنه فيروس يقتل عددًا أكبر من الناس مما كان عليه في الماضي، وخاصة من حيث معدل الوفيات، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الصينية، والتي أوضحت المشكلة.
الأكثر عرضة لفيروس HMPV
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الأطفال والسكان الذين يعانون من ضعف المناعة وكبار السن هم أكثر عرضة للإصابة، وهم أكثر عرضة للإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
أعراض ومضاعفات فيروس HMPV
وغالبًا ما يسبب HMPV أعراض نزلات البرد الشائعة، والتي تتجلى في السعال والحمى واحتقان الأنف والصفير، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.
وفقًا لتقارير DNA، حذرت الوكالة أيضًا من أنه يمكن أن يكون شديدًا لدى الأفراد المعرضين للخطر، ففي الأفراد المعرضين للإصابة والذين يعانون من حالات طبية كامنة، يمكن أن تؤدي عدوى HMPV إلى الوفاة.
وفقًا لبيانات من مقال نُشر في *Lancet Global Health* في عام 2021، يمكن أن يُعزى واحد في المائة من الوفيات المرتبطة بعدوى الجهاز التنفسي السفلي الحادة لدى الأطفال دون سن الخامسة إلى HMPV.
هل يوجد لقاح لفيروس HMPV؟
حاليًا، لا يوجد لقاح أو دواء فعال ضد HMPV، ويركز العلاج في الغالب على تخفيف الأعراض.
فيروس HMPV
وفي الوقت نفسه، قال الدكتور مانيش ميتال، استشاري الطبيب في مستشفى بهيلال أمين العام، فادودارا، أن HMPV هو فيروس تنفسي تم تحديده في عام 2001 ويسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.
وأضاف: يمكن أن يصيب الفيروس الأشخاص من جميع الأعمار، على الرغم من أن الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة.
وأشار، إلى أن الفيروس ينتمي إلى عائلة Pneumoviridae، حيث يصيب الجهاز التنفسي في المقام الأول، مع تشابه مع الفيروس التنفسي المخلوي.
وتتراوح فترة حضانة عدوى فيروس الإنفلونزا البشري عادةً من 3 إلى 6 أيام، وتتطور من حالات تشبه البرد الخفيف إلى ضائقة تنفسية خطيرة.
والجدير بالذكر، أن فيروس الإنفلونزا البشري ليس معديًا مثل فيروس كوفيد-19 الناجم عن فيروس سارس-كوف-2 وينتمي إلى عائلات فيروسية مختلفة، لكن أعراضه غالبًا ما تتداخل مع أعراض التهابات الجهاز التنفسي الأخرى مثل الأنفلونزا.
يتميز فيروس الإنفلونزا البشري بأعراض تشبه أعراض البرد مثل السعال وسيلان الأنف والحمى واحتقان الأنف.
وفي الحالات القصوى، يسبب الصفير وصعوبة التنفس والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
يمكن أن يصيب هذا الفيروس أي شخص، لكن الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي الرضع وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو حالات تنفسية موجودة مسبقًا مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
