أنواع الربو.. التحسسي وغير التحسسي أبرزها

أنواع الربو.. يعد الربو أحد الأمراض التنفسية المزمنة التي تصيب الملايين حول العالم، إذ يعاني منه نحو 339 مليون شخص، وذلك وفقًا للإحصائيات. 

وينشأ هذا المرض نتيجة تداخل عوامل وراثية مع محفزات بيئية مثل: الغبار، وأيضًا الدخان، وكذلك العفن، وغيرها من المسببات. 

وبالرغم التقدم الطبي، لا يزال الربو بلا علاج نهائي، ولكن تتوفر علاجات تساعد على تخفيف الأعراض والسيطرة عليها بناءً على نوع الربو، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أنواع الربو.

أنواع الربو 

وعن أنواع الربو، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" يتم تصنيف أنواع الربو تبعًا للمحفزات التي تؤدي إلى ظهور الأعراض أو تفاقمها، وتشمل الأنواع التالية:

الربو التحسسي 

يرتبط الربو التحسسي ارتباطًا وثيقًا بالحساسية، إذ يتسبب التهاب الأنف التحسسي في تحفيز الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى أعراض الربو مثل: السعال نتيجة التنقيط الأنفي الخلفي.

الربو المهني 

فيما يظهر هذا النوع لدى الأشخاص الذين يتعرضون لمحفزات في بيئة العمل، مثل: المواد الكيميائية أو الغبار، إذ تختفي الأعراض عند الابتعاد عن مكان العمل.

الربو الليلي

بينما تظهر أعراض هذا النوع أثناء الليل، مثل: صعوبة التنفس والسعال، نتيجة وضعية الاستلقاء أو مشاكل كحرقة المعدة.

الربو عند البالغين

قد يصاب بعض الأشخاص بالربو خلال مراحل متقدمة من العمر؛ نتيجة التعرض لمحفزات جديدة مثل: أبخرة المواد الكيميائية أو التعامل مع الحيوانات لأول مرة.

الربو غير التحسسي

ويحدث هذا النوع بسبب عوامل غير مسببة للحساسية ومنها: تغيرات الطقس، وأيضًا التوتر النفسي، أو كذلك بعض الإضافات الغذائية.

الربو الناتج عن ممارسة الرياضة

كما تتسبب التمرينات الرياضية في تضيق المجاري الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس أو السعال أثناء أو بعد التمارين.

الربو الموسمي

ويرتبط هذا النوع بمسببات الحساسية الموسمية، مثل: حبوب اللقاح في الربيع أو الهواء البارد في الشتاء.

أعراض الربو 

وفيما يخص أعراض الربو، فبالرغم من اختلاف شدة الأعراض، هناك مجموعة من العلامات الشائعة التي قد تشير إلى الإصابة بالربو، وتشمل:

• الشعور بضيق في التنفس.
• مع الاحساس بألم في الصدر.
• بجانب سماع صوت الصفير أثناء التنفس.
• وكذلك السعال المصحوب ببلغم.

وينصح غالبية الأطباء المتخصصين في حال ظهور أي من هذه الأعراض، باستشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة؛ إذ يساعد التشخيص المبكر على تجنب المحفزات وتخفيف الأعراض، مما يعزز من جودة حياة المريض.