السبت 11 يناير 2025 الموافق 11 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي أمراض الرئة المقيدة؟.. تضر بالأنسجة الخِلالية

السبت 11/يناير/2025 - 11:00 ص
ما هي أمراض الرئة
ما هي أمراض الرئة المقيدة؟


تعد أمراض الرئة المقيدة مجموعة واسعة من الأمراض التي تشترك في سمة رئيسية وهي انخفاض أحجام الرئة، وهو ما يتم كشفه من خلال اختبارات وظائف الرئة، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هي أمراض الرئة المقيدة؟.

ما هي أمراض الرئة المقيدة؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أمراض الرئة المقيدة؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" غالبًا ما يطلق علي أمراض الرئة المقيدة أيضًا اسم "أمراض الرئة الخِلالية"؛ إذ إنها تؤثر بشكل رئيسي على الأنسجة الخِلالية في الرئة، ومع ذلك فقد تمتد تأثيراتها إلى الشعب الهوائية الصغيرة والحويصلات الرئوية.

وتتفاوت طبيعة المرض بين الحدة والاستمرارية، ففي بعض الحالات تكون الأعراض حادة وتستمر لأيام أو أسابيع فقط، ثم تتحسن أو تختفي، بينما في حالات أخرى، قد يتحول المرض إلى مزمن، مع تفاقم الأعراض بمرور الوقت. 

كما أن بعض المرضى قد يتعافون بتجنب المسببات، مثل: بعض الأدوية، بينما يحتاج آخرون إلى تدخل طبي مستمر.

وقد يستغرق تشخيص المرض وقتًا طويلًا، إذ يمكن أن تمر أسابيع، شهور، أو سنوات قبل تحديد الإصابة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تشخيص المرض على أنه حالة رئوية مزمنة.

جدير بالذكر أن غالبية أمراض الرئة الخِلالية تعتبر مزمنة ولا يمكن الشفاء منها بالكامل، ومع تقدم المرض، تتدهور حالة المريض الصحية، وتصبح الأنشطة اليومية تحديًا كبيرًا، ما يؤثر سلبًا على جودة الحياة. 

أشعة لشخص يعاني من أحد أمراض الرئة المقيدة

أعراض أمراض الرئة المقيدة

تشمل أعراض أمراض الرئة المقيدة ما يلي:

  • والشعور بضيق التنفس، وخصوصًا أثناء المجهود البدني.
  • وأيضًا السعال المزمن والذي قد يكون جافًا أو مصحوبًا بمخاط أبيض.
  • مع الاحساس بالإرهاق والتعب الشديد، دون سبب واضح.
  • بجانب فقدان الوزن، الغير المبرر.
  • فضلًا عن الشعوربآلام الصدر وصعوبة التنفس.
  • بالإضافة إلى المعاناة من اضطرابات نفسية مثل: القلق والاكتئاب.

جدير بالذكر أنه من الضروري أن يتم تشخيص هذه الأمراض في وقت مبكر؛ لتجنب تدهور الحالة الصحية، فالوعي بالأعراض، وإجراء الفحوصات الدورية، وتجنب مسببات المرض مثل: التعرض لبعض الأدوية أو الملوثات، عوامل أساسية للحد من تفاقم المرض.