مع تزايد العدوى الفيروسية.. ما أهمية الحصول على اللقاحات؟
مع تزايد فرص الإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلوانزا وكوفيد-19، يفكر الكثير من الناس حول العالم في الحصول على اللقاحات التي من شأنها أن تقلل فرص الغصابة أو ان تقي من العدوى.
وهناك الكثير من النصائح التي عادة ما يتحدث عنها الأطباء للوقاية من العدوى الفيروسية، والتي من بينها غسل اليدين وارتداء الكمامات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وتجدنب ملامسة الوجه والعينين.
لكن يظل من بين أهم النصائح الحصول على اللقاح حتى نتجنب التعرض للعدوى قدر المستطاع.
أهمية اللقاحات
وحسب موقع ميديكال إكسبريس، تتوافر لقاحات محدثة لكوفيد-19، بالإضافة إلى لقاحات الإنفلونزا السنوية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أكثر.
بالنسبة لمن تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر أو للنساء الحوامل، قد ترغبين في الحصول على لقاح الفيروس المخلوي التنفسي.
ولكن لا يوجد لقاح ضد فيروس نوروفيروس أو نزلات البرد الشائعة.
الراحة
قد لا يعمل جهازك المناعي بشكل جيد إذا كنت محرومًا من النوم أو تعاني من التوتر أو الجفاف، لذا لا تجهد نفسك إذا كان بوسعك تجنب ذلك، وعليك أن تستريح وأن تشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم.
إذا كنت مريضا ابق في المنزل
إذا مرضت، يمكن أن يساعد الاختبار السريع في تحديد ما إذا كنت مصابًا بـ COVID-19 أو الأنفلونزا.
من المهم معرفة ما إذا كنت بحاجة إلى أحد الأدوية التي يمكن أن تساعد في منع المرض الشديد: Paxlovid لعلاج COVID-19 وTamiflu لعلاج الأنفلونزا.
الأهم من ذلك كله، إذا كنت تعاني من الأعراض، ابق في المنزل لتجنب إصابة الآخرين بالمرض.
لعلاج نزلات البرد أو الإنفلونزا أو فيروس كورونا المستجد، يجب الراحة وشرب السوائل.
يمكنك تناول مسكنات الألم لخفض الحمى أو المساعدة في علاج آلام الجسم. كما يمكن أن تساعد أجهزة الترطيب في تخفيف الأعراض أيضًا.
لا يوجد دواء لعلاج فيروس نوروفيروس، وبدلا من ذلك، ستحتاج إلى إعادة ترطيب جسمك قدر الإمكان بالماء والسوائل الأخرى.