هل عملية غمازات الوجه دائمة؟
هل عملية غمازات الوجه دائمة؟.. الغمازات من أبرز السمات الجمالية التي تضفي على الوجه لمسة من السحر والجاذبية، وقد أصبح الحصول عليها من خلال عمليات تجميلية أمرًا ممكنًا ومتاحًا للكثيرين لكن، يبقى السؤال الأهم هو هل عملية غمازات الوجه تستمر وتصبح دائمة؟
هل عملية غمازات الوجه دائمة؟
حسب موقع "ميديكال نيوز توداى" فعملية تجميل الغمازات إجراءً تجميليًا بسيطًا، يتم فيه استخدام خيوط قابلة للامتصاص لخلق الغمازات في الوجه، وعادة ما يتم إجراؤها في العيادات الخارجية تحت تأثير التخدير الموضعي، وتتكون الغمازات بفضل النسيج الندبي الناتج عن التئام الجروح الصغيرة داخل الخدين، وهو ما يحافظ على شكل الغمازات بشكل دائم، ومن ثم، يمكن القول إن النتائج تكون دائمة بمجرد الحصول على الغمازات، حيث يظل الشكل الجديد ثابتًا وطبيعيًا على مر الزمن.
عوامل تحدد الوجه المناسب لعملية تجميل غمازات الوجه
ولتحديد ما إذا كان الشخص مؤهلًا لإجراء عملية الغمازات، يقوم الجراح بتقييم عدة عوامل مهمة:
يراجع الجراح التاريخ الطبي للمريض لضمان عدم وجود حالات صحية قد تؤثر على نجاح العملية أو تعرّض الشخص للمضاعفات.
ويُقيم الجراح ملامح وجه المريض ليحدد ما إذا كانت الغمازات ستبدو طبيعية وفي الموقع المناسب.
ولا توجد أعمار محددة للعملية، ولكن يجب أن يكون الشخص بصحة جيدة.
خطوات جراحة تجميل الغمازات
وتتطلب عملية تجميل الغمازات عدة خطوات دقيقة:
قبل الجراحة يتم التحضير من خلال غسل الوجه وتنظيفه بمحلول مضاد للبكتيريا.
وأثناء الجراحة، يتم استخدام المخدر الموضعي على الجزء الداخلي من الفم، ثم إجراء شق صغير لإزالة الأنسجة الزائدة وإنشاء الغمازة.
وبعد الجراحة، تعتبر فترة التعافي قصيرة نسبيًا، ويبدأ المريض في ملاحظة نتائج العملية فورًا، ولكن النتائج النهائية تظهر بعد حوالي شهرين.
ما مدة التعافي بعد جراحة تجميل غمازات الوجه؟
وتعتبر عملية تجميل الغمازات ذات فترة تعافي سريعة وفي البداية، قد يشعر الشخص ببعض الألم والانزعاج في المنطقة المحيطة بالغمازات، ولكن يمكن تخفيف ذلك باستخدام الأدوية الموصوفة.
وينصح باستخدام الثلج لتقليل التورم، ومن المهم أن يكون الشخص حريصًا على النظافة الشخصية والعناية الجيدة بالغمازات خلال فترة الشفاء وبعد مرور أسبوع إلى أسبوعين، يتم تحديد موعد متابعة مع الجراح للتأكد من أن الشخص يتعافى بشكل جيد وأن الغمازات قد تشكلت بالشكل المرغوب.
