كيف يمكن علاج التهاب الغدد النكافية؟.. خطوات منزلية مهمة لا تفوتك

كيف يمكن علاج التهاب الغدد النكافية؟.. يعدالتهاب الغدد النكافية أو النكاف، المعروف شعبيًا بـ"أبو اللكيم" أو "أبو اللطيش"، هو عبارة عن مرض فيروسي شائع ينتج عن فيروس النكاف. 

ويؤدي التهاب الغدد النكافية إلى تضخم وألم في الغدد اللعابية بالقرب من الأذنين، وقد تصاحبه أعراض أخرى مثل: الحمى والتعب، فهيا نتعرف فيما يلي على كيف يمكن علاج التهاب الغدد النكافية؟. 

كيف يمكن علاج التهاب الغدد النكافية؟

وبخصوص إجابة سؤال كيف يمكن علاج التهاب الغدد النكافية؟، فحسبما ورد بموقع" ويب طب" نظرًا لأن المسبب الأساسي لمرض النكاف هو فيروس، فلا توجد أدوية مضادة للفيروسات لعلاجه مباشرة، ولكن يمكن اتخاذ خطوات منزلية للتخفيف من الأعراض ومنع المضاعفات، وهي على النحو التالي:

الراحة والعزل

ينصح بالراحة التامة خلال فترة الإصابة، لاسيما لدى الأطفال، مع ضرورة عزل المصاب لتجنب نقل العدوى.

• تخفيف الألم والحرارة
• يمكن تناول مسكنات الألم مثل: الأيبوبروفين لتخفيف الحمى.
• مع استخدام كمادات باردة على المناطق المتورمة أو الحمى.

التغذية والترطيب

• تجنب الأطعمة التي تحتاج إلى مضغ كثير أو الحامضة لتقليل الألم.
• مع الحرص على شرب كميات كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف.

الرعاية المنزلية الإضافية

• الغرغرة بمحلول الماء الدافئ والملح لتخفيف الأعراض.
• بجانب وضع كمادات ثلج على منطقة التورم لتقليل الالتهاب.

 كم يوم يستمر النكاف؟

وبشأن إجابة سؤال كم يوم يستمر النكاف؟، عادجة ما تتراوح فترة حضانة فيروس النكاف بين 16 ـ 18 يومًا، وقد تمتد حتى 25 يومًا في بعض الحالات. 

ويمكن للمصاب نقل العدوى قبل ظهور الأعراض بيومين وحتى 9 أيام بعد ظهورها.

ما هو تطعيم الغدة النكافية؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو تطعيم الغدة النكافية؟، فمن أبرز الوسائل للوقاية من النكاف هو تلقي التطعيم، والذي يحتوي على فيروسات ضعيفة لتحفيز جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة، ويعطى اللقاح للأطفال جرعتان، الأولى بين عمر 12 و15 شهرًا، والثانية بين عمر 4 ـ 6 سنوات.

جدير بالذكر أنه قد تظهر بعض الأعراض الخفيفة بعد التطعيم مثل: الحمى الخفيفة أو الطفح الجلدي.

وينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه في حال ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 39 درجة مئوية أو استمرار الأعراض دون تحسن، يجب التوجه على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب، إذ يمكن أن يؤدي الإهمال إلى حدوث مضاعفات خطيرة.