أسباب مرض الحزام الناري| ناتج عن عدوى جدري الماء.. وهذه عوامل الخطر المحتملة
نرصد لكم ضمن التقرير التالي أسباب الحزام الناري، حيث يعرف المرض بأنه عدوى فيروسية ناتجة عن إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي، وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء، فيما يتميز بظهور بعض الأعراض على رأسها الطفح الجلدي المؤلم، وفي الغالب يظهر على جانب واحد من الجسم على شكل حزام أو نطاق، وغالبًا ما يكون حول الخصر، وعلى الرغم من أن الحزام الناري ليس مرضًا قاتلًا، فإنه قد يسبب ألمًا شديدًا ومضاعفات تؤثر على جودة الحياة.
أسباب الحزام الناري
يعتبر الحزام الناري مرضا فيروسيا ناتجا عن إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي، وهو الفيروس نفسه المسؤول عن جدري الماء (العنقز)، من أسباب الحزام الناري التي لا يجب تجاهلها، هو أنه بعد الإصابة بجدري الماء في مرحلة الطفولة، يظل الفيروس كامنًا في الأعصاب القريبة من الحبل الشوكي والدماغ، ومع التقدم في العمر أو ضعف جهاز المناعة، يمكن أن يعاود الفيروس نشاطه، مسببًا الحزام الناري، وفق ما جاء عبر موقع ويب طب.
العوامل التي تؤدي إلى تنشيط فيروس الحزام الناري
- كبر السن.
- ضعف الجهاز المناعي بسبب أمراض مثل السرطان أو فيروس نقص المناعة المكتسبة.
- الخضوع لعلاج كيميائي أو إشعاعي.
- تناول أدوية تثبط الجهاز المناعي، مثل الستيرويدات.
أعراض مبكرة لمرض الحزام الناري
- ألم أو وخز أو حكة في منطقة معينة من الجلد.
- حساسية شديدة تجاه اللمس.
أعراض رئيسية للحزام الناري
- ظهور طفح جلدي أحمر بعد بضعة أيام من الألم.
- ظهور بثور مليئة بالسوائل.
- الشعور بحرقة أو ألم حاد.
- حكة مستمرة.
الفئات الأكثر عرضة لخطر الحزام الناري
- حديثو الولادة.
- النساء الحوامل.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
عوامل خطورة الإصابة بالحزام الناري
هناك عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالحزام الناري، منها:
- التقدم في العمر أي بعد سن الخمسين.
- الإصابة بأمراض مزمنة تضعف الجهاز المناعي.
- الخضوع لعلاجات تقلل من كفاءة الجهاز المناعي، مثل العلاج الكيميائي.
- استخدام أدوية تثبط المناعة بشكل مطول.
الوقاية من الحزام الناري
- الحصول على لقاح الحزام الناري، للأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين عامًا.
- تقوية الجهاز المناعي من خلال التغذية الجيدة والتمارين المنتظمة.
علاج الحزام الناري
- يمكن الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات مثل أسيكلوفير وفالاسيكلوفير، لتقليل شدة المرض وتسريع الشفاء.
- تلقي مسكنات الألم لتخفيف الأعراض.
- أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف التورم والألم.
- الكريمات الموضعية لتقليل الحكة وتهدئة الجلد.