لماذا يعتبر الهايفو الخيار الأفضل لتجديد شباب البشرة؟
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة في مجال التجميل، أصبحت تقنيات غير جراحية مثل جهاز الهايفو الخيار الأول للعديد من الأشخاص الذين يسعون إلى تحسين مظهر بشرتهم دون اللجوء إلى عمليات جراحية معقدة.
لماذا يعتبر الهايفو الخيار الأفضل لتجديد شباب البشرة؟
وحسب موقع مؤسسة "كوارتز كلينك" الطبية التركية، يتميز الهايفو بفاعليته في شد الوجه والرقبة، وتحسين مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة، ما يجعله بديلا آمنا ومريحا للجراحات التجميلية التقليدية ولجهاز الهايفو مميزات كالتالي:
غير جراحي، إذ يعتمد على الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة لتسخين الطبقات العميقة من الجلد، ما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. هذا يعني عدم وجود شقوق جراحية أو حاجة إلى غرز أو خياطة.
أقل تكلفة مقارنة بالعمليات الجراحية، حيث يُعتبر خيارًا اقتصاديًا مقارنة بجراحات شد الوجه، التي تتطلب تكاليف أعلى بسبب التخدير والإقامة في المستشفى وفترة التعافي الطويلة.
ذو نتائج فورية، حيث تظهر النتائج الأولية بشكل فوري بعد الجلسة، مع استمرار تحسن مظهر البشرة على مدار الأسابيع التالية بسبب تحفيز إنتاج الكولاجين.
أقل خطرًا من العمليات الجراحية، إذ لا يتضمن الهايفو مخاطر جراحية مثل النزيف أو العدوى أو ردود الفعل تجاه التخدير، كما أنه لا يترك ندبات أو آثارًا جانبية دائمة.
فترة التعافي القصيرة، حيث يمكن للمرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية مباشرة بعد الجلسة، مع حدوث احمرار أو تورم طفيف يزول خلال ساعات قليلة.
ذو نتائج طبيعية وملموسة، فبعد عدة جلسات، يلاحظ المرضى تحسنًا ملحوظًا في مظهر الجلد، مع شد الترهلات وتحسين نضارة البشرة.
كيفية التحضير لتقنية الهايفو لشد الوجه
وعن كيفية التحضير لتقنية الهايفو لشد الوجه فقبل الخضوع لجلسة الهايفو، يقوم الطبيب باتباع خطوات محددة لضمان نجاح الإجراء:
يناقش الطبيب مع المريض أهدافه التجميلية، ويقيم حالة البشرة لتحديد مدى ملاءمة التقنية للحالة.
كما يتم فحص البشرة لتحديد درجة الترهلات، ويسأل الطبيب عن التاريخ الطبي والأدوية التي يتناولها المريض.
ويقدم الطبيب تعليمات حول كيفية التحضير للجلسة، بما في ذلك الأدوية التي يجب تجنبها قبل الإجراء.
يتم التقاط صور للوجه قبل الجلسة لمقارنة النتائج بعد الانتهاء من العلاج.
