الجمعة 17 يناير 2025 الموافق 17 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

فوائد تأثير الموسيقى على صحة الدماغ.. تقلل التشتت وتنشط التركيز

الجمعة 17/يناير/2025 - 01:00 م
الموسيقى
الموسيقى


تعتبر الموسيقى وسيلة فعالة للتأثير على الدماغ وتحسين وظائفه، وبخاصة التركيز والانتباه، حيث كشفت دراسة حديثة لـ سايكي لوي، أستاذة الموسيقى ورئيسة مختبر الديناميكيات العصبية بجامعة نورث إيسترن، مؤكدة أن الموسيقى المصممة لتحفيز الدماغ من الممكن أن تكون أداة قوية لتحسين الانتباه، وخاصة لمن لديهم صعوبة في التركيز مثل المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).

تأثير الموسيقى على الدماغ

تأثير الموسيقى على الدماغ

الموسيقى لها تأثير على صحة الدماغ، ووفقا للدراسة فإن الموسيقى لها العديد من الفوائد منها ما يلي:-

تحفيز شبكات الانتباه

تعتبر الموسيقى المصممة خصيصًالتحفيز الدماغ، مثل موسيقى Brain.fm، تحتوي على تعديلات صوتية سريعة تُبرز الأصوات العالية وتجعل الأصوات الهادئة أكثر هدوءًا، وهذا يؤدي لتخفيز الدماغ في شبكات الانتباه.

تزامن الترددات الدماغية مع الموسيقى

من المفترض أنه يحدث تزامن للترددات الدماغية مع الموسيقى، حيث يعمل الدماغ بترددات محددة، وعندما تتناغم الموسيقى مع هذه الترددات، تزداد كفاءة النشاط العقلي والتركيز.

تقليل التشتت

الموسيقى المخصصة للدماغ، مفيدة للصحة، مقارنة بالموسيقى العادية أو الضوضاء، حيث أظهرت الدراسة أن الموسيقى المصممة خصيصًا تحسن الأداء في المهام التي تتطلب انتباهًا مستمرًا.

نتائج الدراسة

ووفقا لنتائج الدراسة فإن الأشخاص الذين استمعوا إلى موسيقى مصممة لتحفيز الدماغ أظهروا تركيزًا أفضل مقارنة بحالات الصمت أو الاستماع إلى موسيقى تقليدية عادية.

كما أن التعديلات السريعة في الموسيقى كانت فعالة بشكل خاص للأفراد المصابين باضطرابات الانتباه، مما يشير إلى إمكانية استخدامها كأداة علاجية.

على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها هذه الموسيقى للمصابين باضطرابات التركيز، فإن أي شخص يعاني من التشتت يمكنه الاستفادة منها أيضًا، حيث يوصي الخبراء بالاستماع إلى موسيقى خالية من الكلمات، ومصممة خصيصًا لتحفيز الدماغ، وخاصة في فترات العمل والدراسة.

تعتبر الموسيقى ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل يمكن أن تكون أداة فعالة لتحسين التركيز وتحفيز الدماغ، فمع التقدم في الأبحاث، من المفترض أن تصبح الموسيقى المصممة علميًا جزءًا أساسيًا من استراتيجيات تعزيز الأداء العقلي ومساعدة الأفراد في التغلب على صعوبات التركيز، بجانب المساعدة على الانتباه في حياتهم اليومية.