أعراض وأسباب حساسية البرد.. وهذه طرق الوقاية والتشخيص
حساسية البرد تعتبر من الحالات النادرة التي يعاني فيها البعض من ردود فعل تحسسية عند تعرضهم لدرجات حرارة منخفضة، فيما تظهر هذه الحالة على شكل أعراض مزعجة تشمل تورم الجلد، احمراره، والحكة الشديدة، مما يؤثر على راحة المصاب وحياته اليومية.
رغم غموض حساسية البرد فإن الطب الحديث يوضح أسبابها الرئيسية، بجانب الأعراض المحتملة والتشخيص الذي يكون مفيدا في اتباع الإجراءات الوقائية السليمة والعلاج الصحيح.
نرصد لكم ضمن التقرير التالي أسباب حساسية البرد، أعراضها، والتشخيص والعلاج، وفقا لما لفتت إليه أخصائية أمراض المناعة والحساسية.
تشير الدكتورة ناديجدا لوغينا، إلى أن حساسية البرد هي حالة قابلة للعلاج، فيما تظهر أعراضها على شكل تورم واحمرار وحكة في المناطق المكشوفة من الجسم.
الأسباب الرئيسية لحساسية البرد
هناك مجموعة من الأسباب الأساسية لحساسية البرد منها إفراز الهيستامين بفعل الخلايا البدينة، حيث يحدث ذلك نتيجة تعرض الجسم لدرجات حرارة منخفضة، مما يحفز الخلايا البدينة على إفراز الهيستامين، الذي يسبب الأعراض التحسسية.
ومن بين الأسباب المحتملة الحساسية تجاه البروتينات الباردة، أي أن بعض الأشخاص يعانون من حساسية مفرطة للبروتينات الباردة التي ينتجها الجسم لتنظيم درجة الحرارة، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض عند التعرض للبرد.
أعراض حساسية البرد
- تورم واحمرار في الجلد، خاصة المناطق المكشوفة.
- الحكة والحرقة
- الشرى البارد، أي التعرض لطفح جلدي يظهر على الجلد المكشوف أو الأطراف السفلية، يشبه لسعة نبات القراص أو لدغة البعوض، ويكون مصحوبًا بحكة شديدة.
تشخيص حساسية البرد
يتم تشخيص حساسية البرد عن طريق استخدام اختبار دنكان، وهو عبارة عن وضع قطعة من الثلج ملفوفة في كيس على منطقة الساعد لمدة 5 دقائق، وفي حالة ظهور تورم أو احمرار، فهذا يشير إلى وجود حساسية البرد.
علاج حساسية البرد
يمكن علاج الحساسية باستخدام الخلايا الليمفاوية الذاتية، التي، يمكن حقنها تحت الجلد، فيما تساعد في تنظيم استجابة الجسم المناعية عند التعرض للبرد.
خلاصة القول أنه إذا كنت تعاني من الأعراض المذكورة، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.
