فاكهة تزيد من حدة الصداع النصفي.. احذر تناولها وقت الشعور بألم
![الصداع النصفي]( /UploadCache/libfiles/4/7/600x338o/91.jpg)
الصداع النصفي هو شعور باللألم في جانب واحد من الرأس ويعاني منه الكثير من الأشخاص، فقد يحدث صداع شديد غالبًا على جانب واحد من الرأس، مصحوبًا بأعراض أخرى مثل التعب، تقلبات المزاج، والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
نوبات الصداع النصفي
قد تظهر أيضًا أعراض تحذيرية مثل العطش، تيبس الرقبة، أو الهالة التي تشمل ومضات ضوء، مما يدل على اقتراب النوبة، فيما تستمر نوبات الصداع النصفي عادة من عدة ساعات إلى عدة أيام، وتختلف شدة هذه النوبات من شخص لآخر.
رغم أن السبب الدقيق للصداع النصفي لا يزال غير معروف، فإن هناك العديد من العوامل المحفزة التي تساهم في حدوثه، ومنها النظام الغذائي. في هذا السياق، فقد تشير الدراسات إلى أن بعض الأطعمة قد تساهم في تفاقم الأعراض وزيادة شدة النوبات.
الموز وتأثيره السلبي على الصداع النصفي
من بين الأطعمة التي قد تؤدي لتفاقم ألم الصداع النصفي، يأتي الموز على رأس القائمة، حيث يحتوي على مادة كيميائية يطلق عليها التيرامين Tyramine، والتي يمكن أن تحفز نوبات الصداع النصفي لدى الأشخاص وبخاصة من لديهم حساسية من هذه المادة.
![](/Upload/libfiles/4/5/915.jpg)
كيف تعمل مادة التيرامين؟
تتسبب مادة التيرامين في تحفيز نوبات الصداع النصفي عندما لا يتم تحليله بشكل كافٍ في الجسم بواسطة إنزيمات تسمى أوكسيديز أحادي الأمين (MAO).
ووفقا لموقع ميرور، فإنه عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هذا الإنزيم، يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالتيرامين إلى زيادة خطر حدوث النوبات.
ووفقا للموقع، يزداد محتوى التيرامين في الموز مع نضوجه؛ لذلك، ينصح الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بتجنب تناول الموز الناضج جدًا وخاصة فترة الشعور بالصداع، حيث يكون محتواه من التيرامين أعلى.
إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، يفضل أن تكون أكثر حرصًا في اختيار الأطعمة التي تتناولها، وخصوصًا الموز الناضج جدًا، حيث قد يكون له تأثير ضار على حالتك الصحية، فمن الأفضل استشارة الطبيب بشأن أفضل نظام غذائي يمكن اتباعه لتقليل نوبات الصداع النصفي.