"بوحمرون" يجتاح المغرب وسط تحذيرات دولية.. ما هو؟
ما هو داء بوحمرون؟.. تشهد المملكة المغربية في الآونة الأخيرة انتشارًا مقلقًا لداء الحصبة، المعروف محليًا بـ"بوحمرون"، والذي تحول إلى وباء، وفقًا لتصريحات مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي.
ما هو داء بوحمرون؟
و"بوحمرون" هو الاسم الشعبي لداء الحصبة، وهو مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الرذاذ المتطاير من الفم أو الأنف عند السعال أو العطس ويتميز بظهور طفح جلدي أحمر، إلى جانب الحمى الشديدة، والسعال، واحمرار العينين، وسيلان الأنف.
وأكدت وزارة الصحة المغربية تسجيل آلاف الإصابات وعشرات الوفيات نتيجة انتشار المرض، على حين يتطلب التصدي لانتشار "بوحمرون" في المغرب تعاونًا مكثفًا بين السلطات الصحية والمواطنين وبينما يُعتبر التطعيم السلاح الأقوى لمكافحة المرض، يبقى الوعي المجتمعي بدوره أمرًا بالغ الأهمية لحماية الأطفال والفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأشار مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي إلى أن "بوحمرون" تحول إلى وباء في عدد من المناطق، ما يتطلب تدخلًا عاجلًا للحد من انتشاره.
وأوضحت الوزارة أن السبب الرئيسي وراء هذا الوضع هو انخفاض معدلات التطعيم بين الأطفال خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية.
أسباب داء بوحمرون
وعن أسباب داء بوحمرون فهو الاتى:
عدم التزام بعض الأسر بتطعيم الأطفال ضد الحصبة.
تزايد الحالات في أوروبا وأفريقيا يعزز انتقال العدوى.
ضعف الخدمات الصحية في القرى والمناطق النائية يسهم في تفاقم الأزمة.
خطة استجابة طارئة
وأعلنت وزارة الصحة المغربية عن خطة استجابة طارئة تشمل:
- تعزيز حملات التطعيم للأطفال في جميع المناطق.
- وتوعية المواطنين عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بخطورة المرض وأهمية التطعيم.
- مع توفير العلاجات اللازمة في المستشفيات والمراكز الصحية.
من جهتها أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من زيادة انتشار الحصبة عالميًا، مشيرة إلى أن عدم الالتزام بالتطعيم هو السبب الرئيسي.
كما أكدت المنظمة أن الحصبة ليست مجرد طفح جلدي، بل مرض خطير قد يؤدي إلى الوفاة أو مضاعفات صحية خطيرة مثل التهاب الرئة والتهاب الدماغ.