متلازمة مخرج الصدر.. تحديات وأمل في العلاج
تُعد متلازمة مخرج الصدر واحدة من الحالات المرضية التي تحمل تأثيرات متعددة على جودة الحياة اليومية للمصابين بها، وتعرف بانضغاط الأعصاب أو الأوعية الدموية في المنطقة الواقعة بين الرقبة والكتف، والتي تُعرف بـمخرج الصدر.
متلازمة مخرج الصدر
وحسب موقع "مايو كلينك" فقد ينتج عن هذا الانضغاط مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الحركة والإحساس في اليد والذراع وعلى هذا فمتلازمة مخرج الصدر ليست مجرد حالة مرضية بل تحدي صحي يتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا ملائمًا، ورغم صعوبة الأعراض في بعض الحالات، فإن الخيارات العلاجية المتاحة تُعطي أملًا في استعادة جودة الحياة للمصابين.
أسباب متلازمة مخرج الصدر
وتتنوع أسباب متلازمة مخرج الصدر بين العوامل التشريحية والإصابات الخارجية، وأحيانًا تكون الأسباب مجهولة ومن الأسباب الشائعة:
الإصابات الجسدية مثل الحوادث المرورية.
الإصابات المتكررة الناتجة عن العمل أو الرياضة.
الاختلافات التشريحية كوجود ضلع زائد أو تشوهات هيكلية.
الحمل نتيجة التغيرات الجسدية خلال هذه الفترة.
ما أنواع متلازمة مخرج الصدر؟
ومتلازمة مخرج الصدر لها ثلاثة أنواع رئيسية كالتالى:
متلازمة مخرج الصدر عصبية المنشأ وهى الأكثر شيوعًا وتحدث نتيجة انضغاط أعصاب الضفيرة العضدية التي تتحكم بحركة العضلات في الذراع واليد.
متلازمة مخرج الصدر الوريدية وتنتج عن انضغاط الأوردة تحت عظم الترقوة وتؤدي إلى تورم وآلام وتغيرات في لون اليد أو الأصابع.
متلازمة مخرج الصدر الشريانية وهى نادرة الحدوث وتؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية أو تكوين جلطات بسبب انضغاط الشرايين تحت عظم الترقوة.
أعراض متلازمة مخرج الصدر
وتختلف أعراض متلازمة مخرج الصدر حسب نوع المتلازمة كالتالي:
متلازمة مخرج الصدر عصبية المنشأ تشمل اعراضها التنميل، وضعف قبضة اليد، وآلام الرقبة والكتف.
متلازمة مخرج الصدر الوريدية تشمل اعراضها التورم وألم في الذراع وتغير لون اليد أو الأصابع.
متلازمة مخرج الصدر الشريانية تشمل اعراضها برودة الأصابع، وكتلة نابضة قرب الترقوة، أو ضعف النبض في الذراع المصابة.
طرق علاج متلازمة مخرج الصدر
وتركز خطة علاج متلازمة مخرج الصدر على تقليل الانضغاط وتحسين الأعراض، وتشمل:
العلاج الطبيعي لتحسين قوة العضلات ووضعية الجسم.
تناول مسكنات الألم لتخفيف الأعراض الحادة.
الجراحة تُوصى بها في الحالات الشديدة أو غير المستجيبة للعلاج التحفظي.
