الخميس 30 يناير 2025 الموافق 30 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

المسالك البولية الشائعة عند الأطفال.. 3 حالات خطيرة تستدعي زيارة الطبيب

الخميس 30/يناير/2025 - 04:00 م
مشاكل المسالك البولية
مشاكل المسالك البولية عند الاطفال


يعاني معظم الأطفال من مشكلات في المسالك البولية تتطلب التدخل الطبي السريع، ووفقًا لما يشير إليه الدكتور فيكتور غوباريف، جراح المسالك البولية وأمراض الذكورة، إليك ضمن النقاط التالية أبرز أمراض المسالك البولية الشائعة عند الأطفال.

تضيق القلفة

يُعد تضيق القلفة من الحالات الشائعة التي تؤثر على الأطفال، حيث يُولد جميعهم تقريبًا بهذه الحالة بشكل طبيعي، والتي تتحسن تلقائيًا بين سن 5-7 سنوات، ولكن قد يحدث تضيق قلفة مرضي، متمثل في التضيق الندبي وهو يكون نتيجة التهابات متكررة أو عوامل أخرى تؤدي إلى تصلب القلفة، والتضيق الضخامي نتيجة تغيرات خلقية تؤدي إلى تضخم القلفة.

ومن بين المضاعفات المحتملة التي يتعرض لها الطفل هي صعوبة في النظافة الشخصية مما يزيد من خطر التهابات الحشفة والقلفة، مع وجود صعوبة في التبول قد تصل إلى احتباس البول الحاد، وهو حالة تستدعي تدخلًا طارئًا.

أما طرق العلاج، فيمكن اتباع العلاج المحافظ، باستخدام كريمات الستيرويد وتوسيع القلفة التدريجي أو الجراحة في الحالات الشديدة أو عند فشل العلاج المحافظ، ولكن لا يُوصى بالجراحة في حالات التشوهات الخلقية مثل وجود فتحة التبول في غير مكانها، حيث تُستخدم القلفة في العمليات التصحيحية.

مشاكل المسالك البولية عند الاطفال 

الارتجاع المثاني الحالبي

هذه الحالة يرتد فيها البول من المثانة إلى الحالب أو الكلى، مما يُسبب مشكلات صحية خطيرة، وقد يكون بدون أعراض في بعض الحالات، ومن المضاعفات المحتملة هو تعرض الكلى لـ ضغط زائد مع كل عملية تبول، مما يؤدي إلى تلف أنسجة الكلى، فيما يؤدي الارتجاع إلى تشوه الكلى واضطراب وظائفها، يزيد من خطر التهابات المسالك البولية المتكررة.

وعن طرق العلاج، فالعلاج التحفظي يشمل المتابعة الطبية، والمضادات الحيوية الوقائية، وتعديل نمط الحياة، كما يمكن التدخل الجراحي للحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج التحفظي.

عدم نزول الخصية

وهي حالة خلقية حيث تفشل إحدى الخصيتين أو كلتاهما في النزول إلى كيس الصفن، وعادة ما تنزل تلقائيًا خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، لكن إذا لم يحدث ذلك، فقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا.

ومن المضاعفات المحتملة هو عدم نمو الخصية بشكل طبيعي مما يُؤثر على القدرة الإنجابية في المستقبل، قد يؤدي إلى تضخم غير طبيعي للخصية، ويزيد من خطر الإصابة بأورام الخصية الخبيثة على المدى البعيد.

وفيما يخص طرق العلاج، فيجب مراقبة الطفل حتى عمر 6 أشهر، فقد تنزل الخصية تلقائيًا، مع إجراء الجراحة لإعادة الخصية إلى مكانها الطبيعي في كيس الصفن، فيما يُفضل إجراؤها قبل عمر السنة لضمان الوظيفة الطبيعية للخصية.