عوامل الخطر للإصابة بسرطان الغدة الدرقية.. اعرفها
سرطان الغدة الدرقية هو مرض تتشكل فيه خلايا خبيثة (سرطانية) في أنسجة الغدة الدرقية، في عام 2020، كان هناك حوالي ستمائة ألف حالة من هذا المرض في جميع أنحاء العالم، مما يجعله العاشر من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، وفقًا للمجلة الهندية لعلم الأورام الجراحية.
يبدأ سرطان الغدة الدرقية في الغدة الدرقية، التي تقع في مقدمة الرقبة، بالقرب من القصبة الهوائية، تصنع الغدة الدرقية هرمونات تساعد في التحكم في عملية التمثيل الغذائي ومعدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم.
نظرًا لأنه لا يظهر أعراضًا غالبًا، فقد يكون من الصعب اكتشافه، تعرف على المزيد حول سرطان الغدة الدرقية وكيف يمكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الغدة الدرقية
يمكن أن تزيد بعض عوامل الخطر من فرص إصابتك بسرطان الغدة الدرقية، ويمكن أن يشمل ذلك عوامل الخطر التالية:
- أن تكون أنثى، حيث أن هذه الحالة أكثر شيوعًا بين النساء، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 55 عامًا.
- يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الحالات الوراثية أو الغدة الدرقية بشكل عام أن يكونوا حذرين، حيث أنهم أكثر عرضة للإصابة بها أيضًا.
- التعرض لمستويات عالية من الإشعاع أثناء الطفولة، مثل الأشعة السينية أو العلاج الإشعاعي.
- وجود حالات الغدة الدرقية مثل تضخم الغدة الدرقية أو التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو.
زيادة الوزن أو السمنة. - يمكن أن تساهم العوامل الوراثية في الإصابة بهذا السرطان في حوالي 2 من كل 10 أشخاص مصابين بسرطان الغدة الدرقية النخاعي، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان.
أنواع سرطان الغدة الدرقية
إنه نادر، لكنه أحد أسرع أنواع السرطان نموًا في الولايات المتحدة، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، هناك 7 أنواع رئيسية من سرطان الغدة الدرقية:
- سرطان حليمي
- سرطان جرابي
- سرطان خلية هيرثل
- سرطان نخاعي متفرق
- سرطان نخاعي عائلي
- سرطان خبيث
- ورم الغدد الليمفاوية الدرقية
كيف يتم تشخيص سرطان الغدة الدرقية؟
من الضروري اكتشافه في مرحلته المبكرة قبل أن يصبح مهددًا للحياة، يتم تشخيص سرطان الغدة الدرقية عادةً بمساعدة بعض الاختبارات مثل الفحص البدني واختبارات الدم واختبارات التصوير.
قد يقوم طبيبك بتقييم حالتك والبحث عن أي نوع من الكتل أو الالتهابات في الرقبة، ويمكن أن تساعد اختبارات الدم في فهم ما إذا كانت الغدة الدرقية تعمل بشكل صحيح أم لا.
يمكن أن توفر الاختبارات التشخيصية مثل الموجات فوق الصوتية أو الخزعة معلومات قيمة حول الغدة الدرقية وتكشف بشكل كبير عن أي أنشطة غير طبيعية للخلايا.
اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي مهمة بنفس القدر لأنها تساعد في تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم للتدخل في الوقت المناسب.
