كيف تحافظ على صحة أذنيك؟.. وزارة الصحة تقدم ارشادات
تعد الأذن من الأعضاء الحساسة في الجسم، ولها دور حيوي في السمع والتوازن ومع ذلك، فإن الكثير من العادات اليومية قد تؤثر سلبًا على صحتها، ما قد يؤدي إلى مشكلات مثل ضعف السمع أو الالتهابات المزمنة.
كيف تحافظ على صحة أذنيك؟
والحفاظ على صحة الأذن لا يتطلب مجهودًا كبيرًا، لكنه يعتمد على اتباع عادات سليمة والابتعاد عن الممارسات الضارة ومن خلال الاهتمام بالأذن وتجنب العادات الخاطئة، يمكن الاستمتاع بسمع جيد وحماية الأذن من المشكلات المحتملة على المدى الطويل.
وفى منشور عبر صفحتها على موقع التواصل "فيس بوك" قدمت وزارة الصحة والسكان نصائح مهمة للحفاظ على صحة الأذن والوقاية من المشكلات الشائعة المرتبطة بها عن طريق اتباع التالى:
تجنب الأصوات العالية، إذ يعد التعرض المستمر للأصوات العالية أحد الأسباب الرئيسية لفقدان السمع التدريجي ويمكن أن يؤدي استخدام سماعات الأذن بمستوى صوت مرتفع، أو التعرض لضوضاء بيئية مثل الحفلات الموسيقية وأعمال البناء، إلى تلف الخلايا السمعية في الأذن الداخلية، وللحماية يمكن استخدام سدادات الأذن في الأماكن ذات الضوضاء العالية وخفض مستوى الصوت عند استخدام سماعات الرأس، وتجنب الاستماع لأكثر من 60 دقيقة يوميًا بمستوى صوت مرتفع.
تنظيف الأذن بطريقة صحيحة، فعلى عكس الشائع، فاستخدام أعواد القطن قد يدفع الشمع إلى الداخل بدلًا من تنظيفه، ما قد يسبب انسدادًا أو التهابات، ويفضل تنظيف الأذن بطرق آمنة مثل ترك الأذن تنظف نفسها بشكل طبيعي، واستخدام قطرات طبية لإذابة الشمع عند الضرورة، مع مراجعة الطبيب في حال الشعور بانسداد في الأذن بدلًا من محاولة إزالته من الشخص ذاته.
تجنب دخول الماء إلى الأذن، ويمكن أن يؤدي تراكم الماء في الأذن بعد السباحة أو الاستحمام إلى التهابات فطرية أو بكتيرية وللوقاية يمكن استخدام سدادات أذن مخصصة أثناء السباحة مع إمالة الرأس لتصريف الماء بعد الاستحمام أو استخدم منشفة لتجفيف الأذن بلطف.
الحذر من التهابات الأذن، وتحدث التهابات الأذن بسبب الفيروسات أو البكتيريا، وقد تؤدي إلى مشكلات سمعية إذا لم تُعالج بشكل صحيح، وللحماية تجنب إدخال أي أجسام غريبة في الأذن واستشر الطبيب عند الشعور بألم أو إفرازات غير طبيعية.
مراجعة طبيب الأذن بشكل دوري، وحتى في حال عدم وجود مشكلات واضحة، فإن الفحص الدوري للأذن يساعد في اكتشاف أي مشكلات في وقت مبكر وينصح بزيارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة مرة واحدة على الأقل سنويًا، خاصة لمن يعملون في بيئات صاخبة أو يعانون من مشاكل سمعية سابقة.
