ما هي أعراض مرض لايم؟.. مراحل متعددة لكل منها علامات معينة
ما هي أعراض مرض لايم؟.. يعد مرض لايم من الأمراض البكتيرية الخطيرة التي تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات القراد المصاب بالبكتيريا البورلية.
وعلى الرغم من أن هذا المرض يمكن علاجه في مراحله المبكرة، إلا أن إهمال الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وينتشر هذا المرض في مناطق عديدة من الولايات المتحدة وأوروبا وكندا، وخاصة في البيئات المشجرة والمناطق العشبية التي يكثر فيها القراد، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هي أعراض مرض لايم؟.
ما هي أعراض مرض لايم؟
وعن إجابة سؤال ما هي أعراض مرض لايم؟، فحسبما جاء بموقع "مايو كلينك" الطبي تتنوع أعراض مرض لايم حسب المرحلة التي يمر بها المصاب، وتنقسم هذه الأعراض إلى ثلاث مراحل رئيسية على النحو التالي:
المرحلة الأولى (المرض الموضعي المبكر)
تبدأ الأعراض عادة خلال مدة تتاروح ما بين 3 إلى 30 يومًا بعد التعرض للدغة القراد، تتمثل هذه المرحلة في ظهور طفح جلدي مميز يشبه عين الثور؛ إذ يبدأ كبقعة حمراء صغيرة ثم يتمدد تدريجيًا.
وفي بعض الحالات، لا يظهر هذا الطفح على الإطلاق، تشمل الأعراض الأخرى لهذه المرحلة:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- وأيضًا الشعور بصداع مستمر.
- وكذلك الاحساس بإرهاق شديد وآلام في العضلات والمفاصل.
- مع تيبس في المفاصل وتورّم في العقد اللمفاوية.
المرحلة الثانية (الانتشار المبكر للمرض)
وفي حال عدم علاج مرض لايم في المرحلة الأولى، يبدأ بالانتشار في الجسم خلال مدة تتراوح ما بين 3 إلى 10 أسابيع بعد اللدغة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض أكثر خطورة تشمل:
- انتشار الطفح الجلدي في أجزاء مختلفة من الجسم.
- مع ضعف أو شلل عضلات الوجه.
- واضطرابات في نبضات القلب وعدم انتظامها.
- والشعور بآلام حادة في الظهر تمتد إلى الساقين.
- والاحساس بتنميل أو خدر في اليدين أو القدمين.
- فضلًا عن مشاكل في الرؤية والتهابات في أنسجة العين.
المرحلة الثالثة (المرض متأخر الانتشار)
وفي حال ترك مرض لايم دون علاج لفترات طويلة، فإنه يدخل في المرحلة الثالثة التي قد تمتد من شهرين إلى أكثر من عام بعد الإصابة، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
- التهاب المفاصل الحاد، لاسيما في الركبتين، والذي قد يتسبب في آلام وتيبّس شديدين.
- مع التهاب الجلد الضموري المزمن، إذ يتغير لون الجلد ويتورم، لاسيما في مناطق اليدين والقدمين.
- واضطرابات عصبية قد تؤدي إلى ضعف في الذاكرة وصعوبة في التركيز.
جدير بالذكر أن الكثير من المصابين بداء لايم لا يتذكرون أنهم تعرضوا للدغة القراد، مما قد يؤدي إلى تأخير التشخيص؛ لذا يجب زيارة الطبيب المختص فور ظهور أي من الأعراض السابق ذكرها اعلاه، خاصة إذا كان الشخص قد قضى وقتًا في بيئات ينتشر فيها القراد.